تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بعيد الصليب الذي يرجع تاريخه إلىعام 326 ميلاديا في اليوم الذي عثرت فيهالملكة هيلانة على عود الصليب ورفعته على الجلجثة وتم بناء كنيسة القيامة بأورشليم فوقه حيث كانت نذرت الذهاب إلى أورشليم وساعدها في ذلك ابنها قسطنطين بإعطائها الكثير من الأموال والعسكر للعثور على الصليب.
وهذا "الصليب" الذي يعتقد المسيحيون أنّه تم صلب المسيح عليه، تذكر المصادر التاريخية أنّه ظل مطموراً بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أنّ الإمبراطور هوريان الروماني (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.
ويتم الاحتفال بعيد الصليب مرتين في العام حسب تقليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية :
- الأول في اليوم السابع عشر من شهر توت، والذي بدأ سنة 326 على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير.
- والاحتفال الثاني في اليوم العاشر من برمهات، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في 628 م.
- يتم الاحتفال به لمدة ثلاثة أيام تبدأ من اليوم 27 سبتمبر حتى 29 سبتمبر ويتم معاملته معاملة الأعياد السيدية الكبرى.