قال الأمير غازي بن محمد، عضو مجلس حكماء المسلمين، كبير مستشاري ملك الأردن للشئون الدينية والثقافية: إن الأردن موجودة وحاضرة للدفاع عن المسلمين دائما ويكافح ببذل جهود كبيرة لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا حول العالم.

وقال الأمير غازي بن محمد، في كلمته بمؤتمر "إعلاميون ضد الكراهية" والذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين في الأردن، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد المومني، وزير الدولة الأسبق لشئون الإعلام، إنه ينبغي مواجهة خطاب الكراهية والسخرية والعنصرية والتمييز والتنمر، في كل المجالات وبشتى الطرق.

وتابع: الأردن وقيادته أدركوا أن الدفاع عن الدين هي معركة داخلية أمام قلة تستغل الدين وتروج للعنف والإرهاب فكانت المعركة الفكرية الداخلية أمر حتمي .

وأضاف: الحرب على الإرهاب حربنا لان الإرهاب شر علينا، وكذلك أن الإرهاب ترتكب مجازر باسمه وتلتصق في الدين والإسلام منها براء.

وأوضحأنه من هنا كانت رسالة الأردن العميقة والتي كتبها وتوافق عليها خيرة الأمة وعلماء المسلمين هي نشر صحيح الدين وسماحة الإسلام.

وأشار إلى تبني الأردن مبادرة كلمة سواء، التي تدعو لحوار الأديان وترسخ قيم التسامح والإنسانية وقد انبثق عنها عدة مراكز ومبادرات للحوار.