أصيب المغامرون الشجعان الذين سافروا إلى بئر الجحيم في اليمن ، بالرعب حيث وجدوا متاهة من الثعابين تعيش على ارتفاع 400 قدم تحت سطح الأرض.
كان سكان المدينة يروا أن هذا البئر هو مكان لسوء الحظ الأبدي وكانوا يخشون الاقتراب منه بداعي أنه مأوى الأوراح الشريرة،بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
كما ان هناك بعض النظريات المروعة تدعي أن أرواح الموتى تؤخذ هناك للتعذيب الأبدي، واتخذ فريق غطس الكهوف الشجاع القرار الذي كان سيذهب إلى هناك وفوجئ بالعثور على بعض الأشياء الجذابة في بئر الجحيم.
ليعثروا داخل بئر الجحيم أو ما يعرف بـ بئر المهرة في الواقع على عدد كبير من الثعابين والشلالات ولآلئ الكهوف الخضراء.
ويُعتقد أن الحفرة التي يبلغ عرضها 100 قدم عمرها ملايين السنين وقد اكتسبت مجموعة من الأساطير المخيفة حول الشر الكامن بداخلها.
أفاد فريق من المستكشفين العمانيين أنه على الرغم من أنهم لم يروا شيئًا خارقا للطبيعة ، إلا أنهم رأوا بعض الأشياء غير العادية وما زالت الحفرة غامضة.
بالإضافة إلى الاستكشاف فقط ، قام الطاقم الشجاع أيضًا ببعض الأعمال العلمية وجمع بعض العينات لمعرفة شكل الحياة تحت الأرض.
تُظهر الصور الملتقطة من داخل الحفرة جمال ما يكمن تحتها ، مع تدفق الضوء عبر المدخل البالغ ارتفاعه 100 قدم والارتداد بأناقة عن جدران الكهف.
كما أن طبقات التكوينات الصخرية المختلفة التي تظهر في الصور ملفتة للنظر أيضًا، وبمجرد اختبار العينات ، يخطط المستكشفون لنشر تقرير كامل عن رحلتهم المذهلة إلى "بئر الجحيم".