نعي الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادات الوزارة والمراكز والمعاهد البحثية، والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، وجميع منتسبي المجتمع الأكاديمي، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور عمرو أبوالعز عميد كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة السابق وأمين لجنة قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات، داعين المولى - عز وجل - أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وكان قد استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، مساء اليوم الأحد، بحضور د. محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الاستراتيجي، ود. غادة عبدالباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود. ريم دربالة عضو باللجنة الوطنية لليونسكو والمستشار الفني لأفرع الجامعات الأجنبية، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية اللقاء، أشاد الوزير بالدور الثقافي والتعليمي للمنظمة من خلال إصداراتها العلمية المتميزة في نشر العلوم والثقافة، لافتًا إلى تطلعه إلى المزيد من التعاون مع المنظمة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، مؤكداً على استعداد مصر لتقديم كافة وسائل الدعم اللازمة لدفع الأنشطة والبرامج التي تقوم بها المنظمة.
وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين الوزارة ومنظمة الايسيسكو في مجالات التعليم والثقافة، كما تم بحث آخر ترتيبات وإجراءات استضافة مصر للدورة (14)، المقرر انعقادها يومي 8 إلى 9 ديسمبر 2021 بالقاهرة، وكذا الدورة (42) للمجلس التنفيذي للايسيسكو الذي سيعقد يومي 6 و7 ديسمبر المقبل بالقاهرة، وذلك بالتزامن مع انعقاد النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS)، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021.
ومن جانبه، أكد د. سالم بن محمد على الدور المحوري لمصر في مجال العلوم والثقافة، باعتبارها دولة ذات ثقل في مجال الابداع والثقافة، مشيدًا بمنظومة التعليم العالي المصرية باعتبارها أساسا ومركزا للإشعاع الفكري والثقافي والتعليمي في المنطقة العربية.
وأشاد د. سالم بالتطور الملحوظ الذي تشهده مصر ومؤسساتها التربوية والتعليمية والثقافية في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أهمية تفعيل مجالات التعاون والاستفادة من الخبرات المصرية.