اعترف الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، حزب المستشارة أنجيلا ميركل، بالخسارة المريرة في الانتخابات التشريعية.
وقال الأمين العام للحزب الديمقراطي المسيحي بول زيمياك، إن الخسائر في الانتخابات كانت مريرة لكن النتائج متقاربة للغاية وستكون ليلة طويلة.
وأظهرت استطلاعات الرأي للانتخابات الألمانية نتائج متقاربة للحزب الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، وخصومهم من الحزب الإشتراكي الديمقراطي بحصول كل منهما على نحو 25% من الأصوات.
فيما جاء حزب الخضر في المركز الثالث بحصول مرشحته لمنصب المستشار الألماني على 15% من الأصوات.
وتشير التوقعات إلى أن أحزاب يسار الوسط كان أكبر الفائزين في الانتخابات، حيث ربح الحزب الاشتراكي الديمقراطي 4.5% مقارنة بنتائج الانتخابات الأخيرة في عام 2017، بينما حقق حزب الخضر تقدما بنسبة تزيد عن 6%.
وكانت آخر استطلاعات، أشارت إلى إلى تقدم الاشتراكيين الديمقراطيين بزعامة وزير المالية أولاف شولتز بفارق طفيف بحصوله على 25% من الأصوات، مقابل 22 إلى 24% لمرشح تكتل الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي يمثل تيار يمين الوسط، أرمين لاشيت.
وتتولى ميركل، البالغة من العمر 67 عاما، السلطة في ألمانيا منذ عام 2005 لكنها تعتزم الاستقالة بعد الانتخابات، مما يجعل التصويت حدثا محوريا في مسار أكبر اقتصادات أوروبا.
وتعد نسبة التصويت للمحافظين في في انتخابات ألمانيا هي أدنى نسبة تاريخية لحزب المستشارة المنتهية ولايتها، حيث تكبدت الكتلة المحافظة خسائر فادحة بانخفاض 8% عن الانتخابات السابقة، في أسوأ نتيجة لهم على الإطلاق.