قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ما بين شائعات الوفاة والزهايمر.. كيف تعيش ميادة الحناوي وسر اختفائها؟

ميادة الحناوي
ميادة الحناوي
×

حياة النجوم و المشاهير لا تخلو من الشائعات وخصيصاً الوفاة و الزواج والطلاق، ونجوم عدة يلتزمون الصمت ويختفون عن الأضواء، تطالهم تلك الشائعات ، كان آخرها شائعة وفاة ميادة الحناوي وإصابتها بمرض الزهايمر وهو ما تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخراً .

ميادة الحناوي الصوت السوري العذب المعروفة بمطربة الجيل، بدأت مشوارها الفني منذ عام 1977 ، ومازالت مستمرة لكنها اختارت أن تعيش في هدوء بعيداً عن الأضواء خلال الفترة الماضية، وهو ما كان سبباً في ترويج الشائعات حولها وانتشار أبناء وفاتها وحتى مرضها .

حقيقة وفاة ميادة الحناوي

بعد انتشار الشائعات حول ميادة الحناوي، نفت تماضر غانم مديرة فرع دمشق لنقابة الفنانين السوريين ما أشيع حول وفاة ميادة الحناوي النجمة السورية​، مؤكدة أنها بخير وبصحة جيدة بعد التواصل معها بشكل مباشر عبر الهاتف.

أكدت تماضر غانم في تصريحات صحفية أن أي خبر لم يصدر عن النقابة حصراً فهو عار عن الصحة تماما، وأضافت تماضر غانم :" شائعات الوفاة تلاحق العديد من الفنانين السوريين في الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم الممثل السوري أيمن زيدان والممثل السوري محمد الشماط ،ويجب التأكد من صحة الخبر قبل نشره.

كما ردت نقابة الفنانين السوريين، اليوم الأحد، على شائعات وفاة الفنانين صباح فخري وميادة الحناوي، وأوضحت النقابة بمنشورين منفصلين على حسابها بموقع فيسبوك، أن الفنانين بخير ولا صحة لما يشاع من أخبار عن وفاتهما، وذلك بعد التواصل معهما هاتفيا والتأكد من أنهما بخير.

ميادة الحناوي ترد على شائعات مرضها

شائعة إصابة ميادة الحناوي بمرض الزهايمر انتشرت منذ أشهر ، وفي مارس تحديداً علقت النجمة ميادة الحناوي على تلك الشائعة بنفسها، وذلك في مداخلة هاتفية فى برنامج "الحكاية "مع الإعلامى عمرو أديب ، كشفت فيها العديد من التفاصيل حول اختفائها مؤخراً.

ميادة الحناوي أكدت حينها أنها تقطن فى منزلها لمدة سنة ولم تخرج حتى الآن ، وأنها تتعرص باستمرار للكثير من الشائعات منها شائعة إصابتها بكورونا ثم إصابتها بالزهايمر، وهو ما نفته تماماً النجمة السورية .

كما أعلنت ميادة الحناوي في مارس الماضي أنها تقوم بتحضير بعض الأعمال الغنائية والإستعداد للحفلات الغنائية ، حيث قالت أنها اشتاقت للغناء وخاصة فى مصر التى تعتبرها بلدها الثانى التى كانت دعمها الأول فى مشوارها .

وفي مداخلة هاتفية أخرى للتلفزيون المصري، علقت ميادة الحناوي على الشائعات التي تطاردها قائلة :"هذا أذي وأقول لهم اتقوا الله والناس لديها غيرة ونفسنه غريبة، وحياتي الفترة الأخيرة شديدة الصعوبة ولسه خارجة من حزن كبير".

وأضافت الحناوي أن كل هذه شائعات سخيفة ومغرضة، ولولا جائحة كورونا ووفاة أختها كانت ستكون متواجدة فى مصر لأنها تحب مصر وشعبها، ومن ثم أهدت الجمهور أغنية "مستحيل يطفوا الشمع مهما يزيد الهم علينا"، بصوتها العذب.

وكشفت الفنانة ميادة الحناوي أسباب اختفائها في الفترة الأخيرة، قائلة: "الكورونا ووفاة أختي من فترة خلتني في ظروف صعبة شوية، بجانب إجراء أخي لعملية في القلب مؤخرًا"، مضيفة: "في فترة الكورونا مرينا بظروف كثيرة وربنا يزيل الغمة عن كل الناس".

شائعة وفاة ميادة الحناوي

ومن شائعات كورونا مروراً بشائعة الزهايمر، تعرضت ميادة الحناوي لشائعة جديدة خلال الساعات الماضية، حيث تداول البعض خبر وفاة ميادة الحناوي وهو ما نفته نقابة الفنانين السوريين اليوم الأحد بعد التواصل مع النجمة السورية والاطئمنان على صحتها .

مشوار ميادة الحناوي

ولدت ميادة الحناوي في مدينة حلب 8 أكتوبر 1959، لقبت بمطربة الجيل وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب حيث غنت في صغرها وأعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبد الوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، الذي كان يحرص على زيارتهِ والاستجمام فيه كل صيف ويعرف مصيف بلودان بأنه "مصيف المشاهير"، حيث كان عبد الوهاب صديق شخصي لأحد وزراء سوريا، والذي كان زوجاً للفنانة ميادة الحناوي عام 1977 .

وخلال السهرة استمع موسيقار الأجيال لصوت ميادة وأبدى إعجابه الشديد بصوتها الجميل وتم الاتفاق أن تزور مصر لتنطلق منها فنيا، وهو ما رفضتهُ ميادة آنذاك معربة عن رفضِها لفكرة احتراف الفن، لكنها استكملت مشوارها بالفعل .

اكتسبت ميادة الحناوي شهرة بعد أن صدرت أغانيها عن طريق الكاسيت وإذاعة أغاني مصورة بالفيديو عبر شاشة التلفاز، وكانت تقدم حفلاتها في الكثير من البلاد العربية برفقة فرقة الفجر بقيادة المايسترو أمين الخياط وتذاع وتعرض حفلاتها وأغانيها على كافة المحطات العربية، وكانت الألحان ترسل لها على شريط كاسيت من الملحن وكبار الملحنين العرب والمصريين وتتدرب عليها ميادة في دمشق وتسجلها.

وعند إتمام الاستعدادات تسافر هي والملحن وفريق العازفين بأكمله للتسجيل باليونان حيث كان يرافقها المنتج الفنان محسن جابر ، وأصبحت ميادة أشهر المطربات في زمانها.

تعاملت ميادة الحناوي خلال هذه الفترة مع كبار الملحنين بمصر على رأسهم الفنان الكبير محمد الموجي والذي أطلقت معه أولى أغانيها مما أغضب الموسيقار محمد عبد الوهاب وجعله يسحب منها أغنية "في يوم وليلة" لتذهب للفنانة وردة، وتعاملت ميادة أيضا مع محمد سلطان وحلمي بكر، ولكن كانت انطلاقتها الكبرى مع الموسيقار بليغ حمدي.