قالت وزارة الصحة السورية، اليوم الأحد، إن المستشفيات في دمشق واللاذقية بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية جراء تزايد إصابات فيروس كورونا المستجد.
وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أشارت الصحة السورية إلى نقل مصابين بفيروس كورونا من دمشق وريفها إلى محافظة حمص ومن اللاذقية إلى طرطوس.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، قالت مديرة مستشفى الشهيد حمزة نوفل باللاذقية الدكتورة سهام مخول، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا يتصاعد بوتيرة متسارعة في عموم سوريا ومن بينها محافظة اللاذقية، مؤكدا أن الاحصائيات المعلنة لا تعكس الرقم الحقيقي للإصابات وإنما تعكس عدد المسحات التي يتم إجراؤها فقط.
وأوضحت أن انتشار الإصابات بفيروس كورونا وزيادة عددها والانتقال إلى الخطة “ب” ألزم جميع المستشفيات بتخصيص قسم كامل للعزل وإيقاف العمليات الباردة فيما يستمر استقبال الحالات الإسعافية ومصابي الحوادث ومرضى القدم السكرية وغيرهم ممن يعانون آلاما صدرية.
وأشارت إلى الجهود المبذولة لتأمين مستلزمات عمل مستشفى الشهيد حمزة نوفل قدر المستطاع رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع الصحي جراء الحصار بما في ذلك تأمين الأوكسجين حيث يضم المستشفى محطتين لتوليد الأكسجين وخزانا للأكسجين إضافة إلى الاسطوانات، مستطردة أنه لم تتم مواجهة أي نقص حتى الآن.
ولفتت إلى أن الكوادر الطبية والتمريضية على أتم الجاهزية والاستعداد على مدار الساعة، مجددا دعوتها للمواطنين إلى عدم التردد او الخوف من أخذ اللقاح لأنه آمن وليس له أي مضاعفات.