الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدون إذن أخيها..

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتحدث عن إمكانية إنهاء الحرب مع جارتها الجنوبية

شقيقة زعيم كوريا
شقيقة زعيم كوريا الشمالية

أعلنت كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أن بلادها يمكن أن تعلن رسميا إنهاء الحرب مع جارتها الجنوبية كما اقترحت الأخيرة، وحتى مناقشة عقد قمة بين الكوريتين ولكن بشروط.

 

وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أدلت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بهذا التصريح والذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية في بلادها، داعية جارتها الجنوبية إلى التخلي عن موقفها مزدوج المعايير والالتزام بالحياد والاحترام.

وجاء بيان يو جونج، بعد يوم من تصريحها بأن الاقتراح الأخير للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، والذي يتحدث عن إعلان نهاية رسمية للحرب الكورية 1950-1953 هو "فكرة رائعة وتستحق الإعجاب"، موضحة أن بيونج يانج مستعدة لمناقشة تحسين العلاقات مع سول إذا توقفت الأخيرة عن السياسات العدائية.

 

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم يو يونج في بيانها: "شعرت أن الجو العام بشأن رغبة الشعب الكوري الجنوبي في استعادة العلاقات بين الكوريتين من مأزق وتحقيق الاستقرار السلمي في أسرع وقت ممكن هو قوي بشكل لا يقاوم، ونحن أيضا لدينا نفس الرغبة".

 

وأكدت كيم أنه فقط عندما يتم "الحفاظ على الحياد وموقف احترام بعضنا البعض" يمكن أن يكون هناك "تفاهم سلس بين الشمال والجنوب، وفي ظل هذه الظروف يمكن تحسين العلاقات من خلال إعادة إنشاء مكتب الاتصال المشترك بين الشمال والجنوب، وعقد قمة بينهما، ناهيك عن الإعلان في الوقت المناسب عن الإنهاء المهم للحرب".

 

وشددت على أنه من "غير المنطقي والطفولي" أن ترفض جارتها الجنويية أفعالها للدفاع عن النفس من أجل مواجهة الأوضاع العسكرية القائمة والتهديدات العسكرية المحتملة، في الوقت الذي "تجمّل" فيه أنشطة الحشد العسكري الخاصة بها على أنها تأمين رادع لكوريا الشمالية.

 

وأعربت عن أملها في أن تتخلى كوريا الجنوبية عن مثل هذه المعايير المزدوجة والسياسة العدائية والتحيز ضد كوريا الشمالية، ودعت إلى بذل جهود لإزالة جميع الأسباب المحتملة التي قد تضر بالثقة المتبادلة بين الكوريتين.

 

لكن شقيقة زعيم كوريا الشمالية أشارت في نفس الوقت إلى أن كل ما قالته هو مجرد "وجهة نظر شخصية"، مشيرة إلى أن بيانها صدر دون أمر مباشر من شقيقها وزعيمها.

 

وتدهورت العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية بشكل كبير منذ أن فجرت كوريا الشمالية مكتب الاتصال، وقطعت جميع خطوط الاتصال عبر الحدود في شهر يونيو من العام الماضي 2020.

 

ولا تزال الكوريتان من الناحية الفنية في حالة حرب، إذ انتهت الحرب الكورية 1950-1953 بوقف إطلاق النار، وليس معاهدة سلام.