أطلقت القوات الأمنية في محافظة ديالى العراقية، صباح اليوم الأحد، عمليتين عسكريتين لتعقب بؤر ساخنة لعناصر داعش، وذلك بعد هجوم دام وقع مساء أمس السبت أدى إلى سقوط عدة ضحايا وجرحى.
ووفقا لوكالة "شفق نيوز"، قال مصدر في شرطة ديالى لوكالة شفق نيوز، إن "قوات مشتركة من (فوج طوارئ ديالى النموذجي والفوج التكتيكي وأفواج طوارئ 3و4و5و6و8 وقسم مكافحة المتفجرات والجهد الهندسي وقسم الكلاب البوليسية) شنت عملية أمنية لتفتيش ومداهمة البساتين القريبة من مناطق (زاغنية عبد الحميد و زهره والحد الأخضر) على خلفية الهجوم الإرهابي المزدوج ليلة امس في منطقة حد الأخضر في اطراف ناحية العبارة 15 كم شمال شرق بعقوبة والذي أوقع 5 ضحايا بينهم ضابط شرطة وعناصر أمنية ومدنيين وإصابة آخرين".
وأضاف المصدر نفسه أن "انطلاق عملية عسكرية في قضاء الخالص على حاوي العظيم شمالي ديالى شملت المحور الأول. من معبر الميتة الى معبر البو طلحة القوة ( لواء 2 فوج2 فرقة1 جيش عراقي)".
وتابع أن "المحور الثاني من معبر الميتة الى معبر النعمان القوة المشاركة (فوج 1لواء2فرقة1)".
وأكد المصدر الأمني أن الهدف من العمليتين ملاحقة بؤر داعش ومنعها من التخطيط لهجمات إرهابية جديدة وتأمين محيط الوحدات الإدارية الساخنة.
وقتل وأصيب سبعة أشخاص، امس السبت، بانفجار عبوة ناسفة في قضاء بعقوبة بمحافظة ديالى.
وذكر مصدر أمني لـ"ناس"، أن "عبوة ناسفة ناسفة انفجرت على عجلة نوع (لوري) يحمل مادة (الزميج)، في قرية الحد الأخضر، وعند وصول واقتراب المدنيين والقوات الامنية في مكان الحادث قامت عناصر داعش باستهداف المدنيين والقوات الامنية بواسطة أسلحة القنص".