قالت دكتورة غادة خليل، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية لمشروع رواد ٢٠٣٠، في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن التمويل أحيانا لا يكون العائق الوحيد في طريق المشروعات الناشئة.
وأكدت في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد أن هناك عددا من المشكلات الأخرى منها قلة الخبرة في تحديد المستهلك أو المستهدف من المشروع الخاص به، وكذلك الخبرة المتعلقة بإدارة المشروع نفسه أو المشكلات اللوجستية والخاصة تحديدا في معرفة السوق الخاص بالمشروع وكذلك الترويج له ، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر المسئولية المجتمعية للشباب.
وأشارت خليل إلى أن أكبر مشروع في مجال التعليم وريادة الأعمال هي حملة مليون ريادة والتي تعمل على نشر فكر الريادة في مجال العمل الحر بين الشباب وتشجيع الشركات الناشئة .
وبسؤالها عن نسبة أصحاب المشروعات الناشئة من السيدات مقارنة بالرجال أجابت خليل أن النسبة الحالية ضمن حملة مشروع مليون ريادي هي ٣٥ ٪ إلى ٦٥٪.
وأضافت أن النسبة ليست سيئة في العموم ولكن الوزارة تعمل على تحسينها بشكل مستمر، كما أن نسبة هذه الشركات الناشئة سواء التي يقودها رجال أو نساء تعتبر بالأساس متركزة في محافظات القاهرة والجيزة.
وأكدت الدكتورة غادة خليل أن تركز الشركات الناشئة في العاصمة وعدم تركزها في باقي المحافظات يرجع إلى اعتماد الشركات على التكنولوجيا وتطبيقها بشكل أكبر عن باقي المحافظات والتي تعتمد شركاتها بشكل أكبر على الزراعة وبعض الصناعات الضعيفة، الأمر الذي يجعل من الاهتمام بالتكنولوجيا في المحافظات أمرا مهما للغاية.