EN
افتتح اليوم مهرجان الاسكندرية السينمائي دورته ال37 في أحد الفنادق الشهيرة على البحر، بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان، والمخرج علي بدرخان الذي تحمل الدورة اسمه، ومن أعضاء لجان التحكيم المخرج سامح عبد العزيز، الفنانة هالة صدقي، الفنان كريم قاسم، وعدد كبير من الفنانين والصحفيين والنقاد.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وبعدها عرض استعراض غنائي إحتفالا بمرور ١٢٥ سنة على تاريخ أول عرض سينمائي في مصر فكرة وإخراج محمد مرسي.
عرض المهرجان فيلما قصيرا يحتوي على صور لنجوم الفن الراحلين حمل عنوان "لمسة وفاء، ومن ابرزهم الراحل سمير غانم، سحر كامل، دلال عبد العزيز، محمد جبريل فيصل ندا، عزت العلايلي.
وحرص الأمير أباظة على القاء كلمة وقال ": نحتفل بالعيد الماسي لميلاد المخرج الكبير على بدرخان، واليونان هذا العام ضيف شرف المهرجان وتحارب الارهاب وانقذت اوروبا من غزو الهجرة غير الشرعية في العام الماضي، وتوجه الأمير بالشكر للدكتورة ايناس عبد الدايم على ماقدمته للمهرجان.
كلمة وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم في حفل افتتاح الدورة ال٣٧ لمهرجان الإسكندرية
وقالت الدكتور ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة": مهرجان الإسكندرية جسر يربط شعوب الجنوب بالشمال ، وَقَدْ لَعِبَ مِهْرَجَانُ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، عَلَى مَدَارِ أَعْوَامِهِ اَلسَّبْعَةِ وَالثَلَاثِينَ، دَوْراً مُهِماًّ فِي تَحْقِيقِ اَلتَّقَارُبِ بَيْنَ سِينَمَاتِ وَثَقَافَاتِ دُوَلِ اَلْمُتَوَسِّطِ. هَذَا اَلدَّوْرُ اَلَّذِي نُثَمِّنُهُ وَنَرْعَاهُ مِنْ خِلَالِ وِزَارَةِ اَلثَّقَافَةِ وَالدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ ، خُصُّوصاً مَعَ نُمُوِّ اَلِاهْتِمَامِ بِالْبُعْدِ اَلْمُتَوَسِّطِيِّ وَتَعْزِيزِ اَلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ مِصْرَ وَجِيرَانِهَا اَلْمُتَوَسِّطِيِّينَ شَرْقاً وَغَرْباً وَشِمَالاً .
ووجهت التحية هَذَا اَلْعَامِ لِلسِّينَمَا اَلْيُونَانِيَّةِ ، ضَيْفَةِ شَرَفِ اَلْمِهْرَجَانِ ، وَأكدت انه حَدَثٌ يُحْيِي ذِكْرَيَات آلَافِ اَلسِّنِينَ مِنْ اَلْعَلَاقَةِ اَلطَّيِّبَةِ وَالتَّبَادُلِ اَلْمَعْرِفِيِّ بَيْنَ مِصْرَ وَاَلْيُونَانَ .
ووجهت اَلتَّحِيَّةَ لِلسِّينَمَا اَلْإِسْبَانِيَّةِ ، اَلَّتِي نَحْتَفِلُ بِأَحَدِ أَعْمِدَتِهَا اَلسِّينَمَائِيَّةِ ، وَهُوَ اَلْمُخْرِجُ اَلرَّاحِلُ لِوِيسْ بُونْوِيلْ .
وَلَا يَفُوتُنِي أَنْ أُحَيِّيَ كُلاًّ مِنْ اَلسِّينَمَا اَلسُّورِيَّةِ وَالسِّينَمَا اَلتُّونِسِيَّةِ ، اَللَّتيْنِ تُمَثِّلانِ حُضُوراً قَوِياًّ فِي دَوْرَةِ هَذَا اَلْعَامِ.
