دعا وجدي صالح عضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة في السودان إلى إعلان نتائج لجان التحقيق مع عناصر محاولة الانقلاب الفاشلة .
وقال صالح في مؤتمر صحفي "إننا في لجنة التفكيك لسنا ضد الجيش فالجيش هو جيش البلاد ولا توجد دولة في العالم بلا جيش"، لكنه دعا إلى إعادة هيكلة وإصلاح المؤسسة العسكرية وإزالة من جيوب عناصر النظام البائد من كافة مؤسسات القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات العامة.
ووجه التحية للشرفاء في القوات المسلحة السودانية الذين حرروا الفشقة، مشيرا إلى أن الشعب السوداني قد وقف الى جانب جيشه في عملية تحرير الارض، بحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
ونفى صالح وجود معتقلين في كافة السجون، مشددا على أن من يوجد في السجون هم من المطلوبين في بلاغات جنائية في مواجهتهم.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قام بتشكيل مجلس الادارة للشركة السودانية القابضة التي ستقوم بتولي مهام تسيير الأموال المستردة من المال العام .
من جانبه، قال نائب رئيس المجلس السيادي في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي" إن الترويج بأن العسكريين وراء الإنقلاب محاولة لاستعطاف الشعب والمجتمع الدولي.
وأضاف حميدتي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام سودانية "نريد تقنين المظاهرات وطالبنا وزير العدل بسن قانون لتنظيم المظاهرات".
وأشار حميدتي إلى أن المحاولة الانقلابية مكتملة الأركان وتستهدف العسكريين، موضحا أن اتهام العسكريين بدعم الأزمة الأمنية لتسهيل الإنقلاب يعتبر نفاقا.
وقال عضو مجلس السيادة السوداني إنه تقدم باستقالته 3 مرات من عضوية المجلس وتم رفضها، موضحا أن الوضع الراهن في السودان لا يحتمل والحياة لا تطاق.