EN 
واجهت فتاة شابة السجن بتهمة القتل غير العمد لصديقها باستخدام هاتف الآيفون على رأسه.
وأقرت روكسانا أديلينا لوبيز البالغة من العمر 22 عامًا أنها ألقت الهاتف على صديقها دفاعا عن النفس.
وحسب صحيفة «ميترو» البريطانية فإن القصة بدأت عندما ضرب لويس داريو جوانتاي صديقته الأرجنتينية مما اضطرها إلى الدفاع عن نفسها في منزله.
وبعد تلقيه الصدمات على رأسه ومعاناته من صداع نصفي شديد نقل على الفور إلى المستشفى حيث توفي في 18 أبريل، بعد ثمانية أيام من الحادثة وإجرائه جراحة.
ضغطت والدة القتيل لويس البالغ من العمر 23 عاما لإجراء تحقيق بعد وفاة ابنها في مستشفى سان برناردو في سالتا، وهي مدينة في الشمال الغربي من البلاد.
وأصبحت بعدها لوبيز مشتبةً رسمية في وفاة لويس داريو جوانتاي بموجب القانون الأرجنتيني، لم يتم توجيه الاتهام إليها بعد، حيث لم يتم تقديم لائحة الاتهام إلا قبل وقت قصير من بدء أي محاكمة.
