الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينهم مصريتان وأصغرهم 18 عاما|9 مرشحين من أصول عربية في الانتخابات الألمانية

البرلمان الألماني
البرلمان الألماني بوندستاج

تشهد ألمانيا غدا الأحد، انتخابات البرلمان (البوندستاج)، كخطوة أولى نحو تشكيل حكومة برئاسة مستشار جديد يأتي خلفا للمستشارة الحالية أنجيلا ميركل، التي تولت المنصب منذ عام 2005.

ومن بين المرشحين لعضوية البرلمان الألماني، يخوض 9 رجال ونساء من أصول عربية السباق الانتخابي، بينهم مرشحتان من أصول مصرية، حسبما ذكرت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية.

وفي السطور التالية نرصد لكم بعض المعلومات عن المرشحين الـ9 ذوو الأصول العربية في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها ألمانيا غدا :

أميرة محمد علي (41 عاماً)

محامية وتشغل منصب الرئيسة المشتركة للكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البوندستاج الحالي، وهي المرشحة الأولى للحزب في ولاية سكسونيا السفلى، والدها ينحدر من مصر وأمها ألمانية، تقول إن «هدفها رفع الأجور ومكافحة الفقر خصوصاً بالنسبة للأطفال والمتقاعدين وتقديم رعاية صحية وتعليم جيد للجميع».

ياسمين عطية (37 عاماً)

مرشحة عن حزب الخضر في فرايبورج ذات أصول مصرية، درست العلوم الإسلامية والإثنيات الأوروبية، هدفها وضع لوائح هادفة وواضحة لهجرة العمل والهجرة بالإضافة إلى تطوير قوانين اللجوء في ألمانيا.

لمياء قدور (43 عاماً)

مرشحة عن حزب الخضر في مدينة دويسبورج، وهي كاتبة وباحثة في الدراسات الإسلامية، وتنحدر من أصول سورية، تقول إن «غايتها هي المساهمة في وضع "قانون هجرة حقيقي"، وهو من المطالب الأساسية لحزبها، بالإضافة إلى انتهاج سياسة "خضراء" تقوم على التعددية والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم».

أنس القرعان (18 عاماً)

مرشح عن حزب الخضر في مدينة دوسلدورف وهو أصغر مرشح للبرلمان الألماني، وينحدر من الأردن، يقوم بالتدريب المهني في وزارة الاقتصاد، ومن أهدافه الاندماج وتسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقول إنه «يريد أن يعكس البرلمان الألماني التنوع في المجتمع الألماني».

سناء عبدي (35 عاماً)

مرشحة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة كولونيا، والدها من ألمانيا ووالدتها مغربية، ودرست الحقوق، تقول إنها «تسعى للقضاء على الفقر لدى الأطفال وتحسين جودة التعليم المقدم إليهم»، وفي الصورة نشرات إعلانية تحمل صورتها مع صورة المرشح الاشتراكي للمستشارية الألمانية أولاف شولتس.

علي الديلمي (39 عاماً)

مرشح عن حزب اليسار في مدينة جيسن، وينحدر الديلمي من أصول يمنية، فهو من مواليد صنعاء، ويشغل منذ عام 2012 منصب المتحدث باسم "مجموعة العمل الاتحادية للهجرة والاندماج ومكافحة العنصرية" للحزب، من شعاراته العدالة الاجتماعية وفرض ضريبة على الثروة.

أيمن ذبيان (56 عاماً)

مرشح مستقل في برلين، تعود أصوله إلى لبنان ويعيش في ألمانيا منذ الثمانينات، من أهدافه مساعدة المهاجرين في الاندماج بشكل أفضل والعمل على سن قوانين تسهل ذلك.

نهى الشريف (29 عاماً)

المرشحة الأولى عن حزب اليسار في مدينة فولدا/ تنحدر من الصومال، درست العلوم السياسية، تقول إن «غايتها مكافحة جميع أشكال التمييز والعنصرية»، وفي الصورة لافتة تحمل صورتها في الانتخابات المحلية في فولدا.

محمد رفيق مصطفى طويل (68 عاماً)

مرشح مباشر بدعم من الحزب الماركسي اللينيني في نويكولن بـ برلين، ذو أصول لبنانية، وهو رئيس جمعية "البيت اللبناني الألماني" ورئيس تحرير مجلة "المدينة" في برلين، شعاره: "نفس الحقوق للمهاجرين والألمان".