كشفت وسائل إعلام محلية في تونس عن أن القياديين الذين استقالوا من حركة النهضة يستعدون لتأسيس حزب جديد.
وقالت صحيفة "الشروق" التونسية، إن المنشقين عن حركة النهضة يستعدون لتأسيس حزب جديد قد يضم شخصيات لا مرجعية إسلامية لها.
وكان 113 قياديا ومسؤولا قدموا استقالتهم صباح اليوم من حركة النهضة الإخوانية في تونس.
ووقع 113 قياديا وأعضاء من النهضة على بيان استقالاتهم من الحزب، مشددين على أن السبب المباشر في الاستقالة الجماعية اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل والإقرار بتحمل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة في ما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية.
وقال المستقيلون من حركة النهضة في بيان إن "الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة"، أدت إلى عزلتها وعدم نجاحها في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات 22 سبتمبر 2021.
وفي هذا السياق، قال أحمد النفاتي، عضو حركة النهضة المستقيل، إن قائمة المستقيلين من الحزب قد أقدمت على خطوتها بعد استنفذت كافة السبل لإحداث حركة تغيير جذرية وواضحة في حركة النهضة.
وأكد أن القيادات الحالية قد فرضت على الحزب نوعا من العزلة السياسية بسبب عديد الأخطاء التي ارتكبتها على مدى مشاركتها في الحكومات والتحالفات الحزبية منذ سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.