الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آية واحدة قراءتها بعد كل صلاة تدخلك الجنة.. داوم عليها

صدى البلد

آية الكرسي .. إنها آية عظيمة حوت أسماء من أسماء الله، وبينت صفات من صفاته، وتحدثت عن عظمته وما له من سلطان على عباده وقدرة على مخلوقاته، أنها الآية التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: أن سيد الكلام القرآن، وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي؛ يا علي إن فيها لخمسين كلمة في كل كلمة خمسون بركة.
 

كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ آية الكرسي قبل نومه، وهي الآية الحافظة من الشيطان، وقد عرفنا هذا الحفظ من قصة جميلة حدثت لأبي هريرة رضي الله عنه؛ فقد روى البخاري عَنْه أنه قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، وَقُلْتُ: وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

 

قَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ. قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ؟"، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ".

 

فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ، لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ سَيَعُودُ. فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لاَ أَعُودُ. فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ".

 

فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ، ثُمَّ تَعُودُ. قَالَ: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا. قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ؟"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "مَا هِيَ؟"، قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. -وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ- فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟". قَالَ: لاَ. قَالَ: "ذَاكَ شَيْطَانٌ".

 

هل قراءة أية الكرسي بعد صلاة الفرض أو السنة لها فضل عظيم؟ 

 

 سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

 

وأجاب عثمان، قائلًا: أن قراءة آية الكرسي بعد صلاة الفرض أو السنة لها فضل عظيم ونقرأها بعد الصلاة مباشرة.  

 

 

حكم قراءة آية الكرسي وحدها بعد الفاتحة فى الصلاة


قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يريد قراءة أية الكرسي وحدها فى الصلاة فيجوز ذلك ولا حرج.

 

وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال « هل يجوز الصلاة باية الكرسي؟»، أنه يجوز الصلاة بآية الكرسي فهى كنز من كنوز عرش الرحمن وآية مباركة فيجوز الصلاة بها مع الفاتحة.

 

وأشار إلى أن قراءة أية الكرسي بعد الفاتحة مجزئة ولا تجب عليك قراءة سورة بعدها، وإن كان الأفضل قراءة سورة كاملة بعد الفاتحة.

 

آية الكرسي 

 

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا الى كل ما فيه الخير والفلاح، فأوصي بقراءة آية الكرسي دبر كل صلاة لأنها من الأذكار المهمة .

 

وأضاف المجمع، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بوقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( من قرأ آية الكرسي فى دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )).

 

تسبيح الله يعني تنزيهه عن كل نقص؛ ففيه كمال التعظيم والتوقير له سبحانه؛ لذلك اختاره الله عز وجل ليكون وسيلة كل المخلوقات لعبادته سبحانه؛ فقال في كتابه: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} ، والتسبيح هو الغالب على عبادة الملائكة؛ فقد قال الله عز وجل على لسان الملائكة: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} وقال: {فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لاَ يَسْأَمُونَ}.

 

فهذه عبادة جليلة عظيمة؛ لهذا كان من سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم الإكثار من التسبيح كل يوم، وأراد منا ألا نُسَوِّف في هذا الأمر فوضع لنا هدفًا وحفَّزنا على تحقيقه، وهذا الهدف هو تسبيح الله عز وجل مائة مرَّة في اليوم؛ فقد روى مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟" فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: "يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ".

 

والتسبيح الذي يحقِّق ألف حسنة في اليوم لا يأخذ إلا دقيقة واحدة! ويكون بقول: سبحان الله.. سبحان الله، ولا يُشْتَرط الانقطاع عن الأعمال لقولها، أو تخصيص وقت لها؛ بل يمكن أن تُقال أثناء المشي، أو ركوب المواصلات، أو أثناء أداء بعض الأعمال المنزلية، وإن كان الجلوس خصوصًا للذكر أعلى وأفضل.

 

من قال هذا الذكر بعد الصلاة ومات دخل الجنة


قال الشيخ عبدالله بصفر الداعية السعودى، أن من الأذكار المهمة بعد الصلاة قراءة أية الكرسي، حيث أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بها وقال (( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة تحفظه الى الصلاة التي تليها)) وفى رواية (( أن مات دخل الجنة)) فلابد أن يحافظ المسلم على قراءة هذه الآية المباركة.

 

حكم ترتيب الأذكار بعد الصلاة


وجهت إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس» سؤالا لسيدة تقول فيه "هل ترتيب الأذكار بعد الصلاة يعتبر من السُنة؟".

 

وأجاب عليها أمين الفتوى قائلًا "إن الوارد فى السُنة من أذكار معينة لم يطلب منا أن نقولها بترتيب معين مخصوص، ولكن ربما الإنسان يجد فى قلبه ترتيب معين يأتي به، فهناك من يحب ان يبدأ بالتسبيح ومن يحب أن يبدأ بآية الكرسي فلا مانع من ذلك لأن كل هذا داخل تحت باب الذكر والأصل فى باب الذكر التوسعة فى الكيفيات والهيئات دون تضيق إلا ما نص عليه الشرع بخصوصه وهذا ليس منه".

 

صحة مقولة ترديد الأذكار بعد التسليم من تمام الصلاة


قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ترديد الأذكار بعد الصلاة أمر مستحب وسنة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومن تركها صحت صلاته.

 

وأضاف «عويضة» خلال بث مباشر لدار الإفتاء للرد على أسئلة المشاهدين، أن هناك مقولة خاطئة يرددها البعض وهي: «ختام الصلاة من تمام الصلاة»، منبهًا على أن الصلاة تنتهي بالتسليم «السلام عليكم ورحمة الله»، وأن الأذكار التي تكون دبر كل صلاة مكتوبة مستحبة شرعًا، ومن يتركها صلاته صحيحة ولا شيء عليه .

 

وأشار إلى أن من السنة بعد الصلاة إذا سلم المصلى أن يستغفر الله ثلاث مرات، ويقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام، كما كان النبي يفعل عليه الصلاة، ويردد ثَلَاثا وَثَلَاثُينَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثًا وَثَلَاثُينَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعا وَثَلَاثُينَ تَكْبِيرَةً».

 

أوضح مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة، أن الإنسان لا يخلو من تقصير في صلاته؛ فلهذا شرع له أن يستغفر ثلاثًا ثم يأتي بالأذكار الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام.