تعد نزلات البرد الموسمية من أهم الأمراض التى تنتشر خلال فصل الشتاء بشكل واسع سواء بين الأطفال أوالكبار ، لكن عند إصابة الأطفال بـ نزلات البرد الموسمية فإنهم يتعرضون لمتاعب أكثر حدة من الكبار ويحتاجون إلى نظام رعاية خاص لمساعدتهم على اجتياز هذه المرحلة بسلام .

ويجب على الأهل الالمام بأهم النصائح التى تساعدهم فى حماية الأطفال من نزلات البرد الموسمية وتجنبهم كافة مخاطرها بجانب الإلمام بطرق العلاج .

ويحتاج الأطفال الأقل من 5 سنوات إلى نظام رعاية خاص سواء للوقاية من نزلات البرد الموسمية أو في علاجها.

وقدم مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، عدة نصائح حول كيفية محاربة نزلات البرد الموسمية فى فصل الشتاء لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.

مطورة لقاح أوكسفورد: كورونا سيصبح ضعيفا مثل نزلة البرد

كوب من هذا الشاي يساعد في علاج نزلات البرد بدون أدوية

خذ الوقت الكافي للحصول على لقاح

• لقاح الإنفلونزا السنوي هو أول وأفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا.
• ثبت أن لقاح الإنفلونزا يقلل من خطر الإصابة بمرض الأنفلونزا والاستشفاء والوفاة عند الأطفال.
  إذا كان الطفل الذي تقوم برعايته يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر ، فيجب أن يحصل على لقاح الإنفلونزا كل عام.
• بصفتك مقدم رعاية لطفل صغير يجب أن تحصل على لقاح الإنفلونزا ،وتأكد من أن مقدمي الرعاية الآخرين وجميع أفراد الأسرة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وما فوق يتم تطعيمهم أيضًا كل عام. من خلال التطعيم ، ستكون أقل عرضة للإصابة بالأنفلونزا وبالتالي تقل احتمالية نقل الأنفلونزا إلى الطفل.

اتخاذ إجراءات وقائية كل يوم

• حافظ على نفسك والطفل في رعايتك بعيدًا عن الأشخاص المرضى بقدر ما تستطيع.
• إذا ظهرت عليك أعراض الإنفلونزا ، فتجنب الاتصال بأشخاص آخرين قدر الإمكان ، بما في ذلك الطفل الذي تحت رعايتك .
• قم بتغطية أنفك وفمك بمنديل ورقي عند السعال أو العطس - وتخلص من المنديل بعد استخدامه واغسل يديك.
• اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون ، خاصة بعد السعال أو العطس. إذا لم تكن بالقرب من الماء ، فاستخدم منظف اليدين المعتمد على الكحول.
• حاول ألا تلمس عينيك أو أنفك أو فمك. غالبًا ما تنتشر الجراثيم بهذه الطريقة.
• قم بتنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر ، خاصةً عندما يكون الشخص مريضًا.
• تناول الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج مرض الأنفلونزا إذا وصفها طبيبك
• تتوفر الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الإنفلونزا لدى الأطفال والبالغين.
• يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تجعل المرض أكثر اعتدالًا وتقصير مدة المرض. قد تمنع أيضًا مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة.
• تختلف الأدوية المضادة للفيروسات عن المضادات الحيوية التي تعالج الالتهابات البكتيرية. هي أدوية موصوفة (حبوب ، سوائل أو مسحوق استنشاق) لعلاج الأنفلونزا.
• تعمل الأدوية المضادة للفيروسات بشكل أفضل عندما يبدأ العلاج في غضون يومين من الإصابة بالأنفلونزا ، ولكن البدء بها لاحقًا يمكن أن يكون مفيدًا ، خاصة إذا كان الشخص المريض مريضًا جدًا بالأنفلونزا أو معرضًا لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة. اتبع تعليمات طبيبك لأخذ أو إعطاء هذه الأدوية.
• يمكن أن يعني علاج الأشخاص المصابين بمرض الأنفلونزا الشديد أو المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات الفرق بين الإصابة بمرض أكثر اعتدالًا مقابل مرض خطير جدًا قد يؤدي إلى الإقامة في المستشفى.

وأوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بضرورة علاج الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة ، بما في ذلك الأطفال الصغار ، بأدوية مضادة للفيروسات في أسرع وقت ممكن إذا أصيبوا بالأنفلونزا أو نزلات البرد الموسمية.
ورغم أن جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا ونزلات البرد الموسمية، إلا أن الخطر الأكبر يكون لمن تقل أعمارهم عن عامين ، مع أعلى معدلات دخول المستشفى والوفاة بين الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.