الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للصيادلة| خط الدفاع الأول وسطروا ملاحم إنسانية بأوقات الأزمات

أرشيفية
أرشيفية

يحتفل العالم حاليا بـ اليوم العالمي للصيادلة، والذي بدأ الاحتفال به سنويا منذ عام 2009، في يوم 25 سبتمبر، وذلك تقديرا دور الصيدلي الفعال وجهوده التي يقدرها العالم أجمع.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جورج عطا الله عضو مجلس نقابة الصيادلة، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب: "في البداية أود تهنئة صيادلة مصر، والوطن العربي والعالم بيوم عيدهم، لأن الصيدلي له دور عظيم لأن الخبير الأول في صناعة الدواء.

احتواء أزمة كورونا

وأضاف عطا الله خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مصر من البلاد التي لا يشعر فيها المواطن بدور الصيدلي إلا في الأزمات، مشيرا إلى أن جائحة كورونا أثبتت أن الصيادلة هم خط الدفاع الأول مع الأطباء في المستشفيات لاحتواء الأزمة. 

وأوضح أنه إذا كان الطبيب يفتخر بتشخيص المرض، فإن الصيدلي عليه أن يفخر لأنه من أبتكر الدواء، وبدونه يعجز الطبيب عن تأدية دوره بشكل كامل، فهو لا يبيع سلعة دوائية كما يعتقد البعض، وإنما يقرأ الروشتة أكثر من مرة لمعرفة هل هناك تفاعلات كيميائية بين الأدوية المختلفة أم لا، فهو الخبير الأول بالدواء والذي له الحق في صرف المثيل، وهذا معروف بالعالم كله .

وأشار إلى أن الأطباء حول العالم لا يكتبون أدوية بأسمائها التجارية، وإنما يكتبون المادة الفعالة، والصيدلي يختار الأنسب للمريض، والأدوية الأخرى، مدللا على ذلك في وقت ذروة جائحة كورونا، عندما كان يحتاج المرضى خافض حرارة، كان الصيدلي يعض البديل عن البنادول بناءا على المادة الفعالة الموحدة في خافض الحرارة.

صناعة اللقاحات

وأكد أيضا أن دور الصيدلي يمكن أن نشير إليه في صناعة لقاحات كورونا، وهو الذي يجلس مع من سيحصلون على اللقاح لمعرفة هل يتناولون عقاقير من أجل أمراض أخرى أم لا ليعطيه اللقاح المناسب له، وبالتالي فإن للصيدلي دور عظيم في المنظومة الصحية بجانب الأطباء.

حملة 100 مليون صحة

وعن حملة 100 مليون صحة، كان دور الصيادلة المصريين عبارة عن ملحمة، لأن الشركات الأجنبية أدخلت الدواء الذي يعالج فيروس سي بأسعار عالية تبدأ من 12 ألف جنيه، ولكن بالتعاون مع الصيادلة و منتجي الدواء في مصر تم صناعة نفس الدواء بنفس الكفاءة والفعالية بـ 500 جنيه، وتلك ملحمة قام بها الصيادلة وساعد في إنجاح الحملة، وأصبحت مصر مثال يحتذى به في القضاء على فيروس سي.