EN 
يحتفل العالم حاليا بـ اليوم العالمي للصيادلة، والذي بدأ الاحتفال به سنويا منذ عام 2009، في يوم 25 سبتمبر، وذلك تقديرا دور الصيدلي الفعال وجهوده التي يقدرها العالم أجمع.
بداية الاحتفال
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محيي الدين عبيد، نقيب الصيادلة ورئيس اتحاد الصيادلة العرب، إن هذا اليوم اختير لأنه تم فيه إنشاء الاتحاد العالمي للصيادلة، في 25 سبتمبر 1912، موضحا أن بداية الاحتفال به كان في عام 2009، بعد اجتماع الجمعيات والنقابات العاملة في مجال الدواء بتركيا، ومن وقتها أصبح العالم كله يحتفل به لتعظيم دور الصيدلي الفعال في توفير العلاج الآمن للمريض في أي مكان.
دور الصيادلة
وأوضح عبيد خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن دور الصيدلي الآن لا يقتصر على توفير العلاج الآمن فقط، وإنما التأكد من مطابقة وملائمة العلاج للمريض، موجها رسالة تهنئة لكل الصيادلة في مصر والوطن العربي والعالم بيوم عيدهم، وأن يفتخروا بمهنتهم العظيمة.
ولفت عبيد إلى أن مصر لها دور ريادي حول العالم في الصيدلية، لأن المصريين القدماء هم أول من امتهنوا الصيدلة، وهو أول من كانوا يكتشفون العلاج للأمراض، والأن نحن عبارة عن امتداد لدور أجدادنا العظيم، مما يدعو للفخر بأن تصبح مصر دولة رائدة في صناعة الدواء.
نهضة عملاقة في إنتاج الدواء
وأكد أن مصر شهدت تطورا كبيرا في الفترة الماضية، خاصة بعدما أصبح الصيدلي يتولى المناصب القيادية في المؤسسات التابع لها، فقد أصبح الصيادلة يتولون رئاسة المستشفيات، إضافة إلى مديري الوحدات الصحية، والمناصب في كل قطاعات وزارة الصحة.
وأعرب عن شكره وتقديره لجهود الرئيس السيسي، تحويل حلم نقابة الصيادلة إلى حقيقة وهو إنشاء هيئة الدواء المصري، المسؤولة عن مدى فعالية وأمان الدواء بداية من المادة الفعالة حتى تحوله إلى المنتج والصورة النهائية، بجانب إنشاء هيئة الشراء الموحدة، وأول مدينة دواء مصرية.
وأضاف أن مصر تشهد تطورا كبيرا في صناعة الدواء، حيث أصبحت صناعة الدواء في مصر تكفي 95% من الشعب المصري، وفي الطريق لزيادة الانتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه السلعة الاستراتيجية.
