نعي اللواء سمير فرج، رئيس هيئة الشؤون المعنوية الأسبق، المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، مردفا:" مصر فقدت قائدا عظيما، وضابطا مخلصا قديرا، وإنسان غاليًا علينا سواء في القيادة العسكرية أو قيادة الدولة".

وتابع سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج " الحكاية" والمذاع عبر قناة " ام بي سي مصر"،:" البطل الراحل قاد مصر في أسوء لحظة في التاريخ الحديث بعد 25 يناير.

ونوه إلي أن المشير طنطاوي، كان معلمه ودرّس له التكتيك وفن القتال في الكلية الحربية، لافتا إلي أن المشير طنطاوي، كان رئيسًا للبعثة المصرية لإنشاء الكلية الحربية في الجزائر، بعد استقلال الجزائر عن الاحتلال الفرنسي.

وأشار رئيس هيئة الشؤون المعنوية الأسبق إلى أن المشير طنطاوي استمر 4 سنوات في تأسيس الكلية الحربية الجزائرية.

وقال الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر تمثّل الدولة المحورية في الوطن العربي.

وأضاف خلال برنامج "حقائق وأسرار" على شاشة "صدى البلد"، مساء الخميس، أن المساس بمصر يعني ضياع المنطقة، مؤكدًا أن الراحل المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق كان مدركًا لهذا الأمر.

وأشار إلى أن القوات المسلحة في يناير 2011 بالخطة "إرادة"، مؤكدًا أن الجيش المصري كانت له عقيدة، تتمثّل في حماية الأمن القومي والشعب المصري.

وتابع: "حبيب العادلي وزير الداخلية تواصل مع المشير طنطاوي وقاله القوات المسلحة لازم تنزل يوم 28 يناير بسبب انهيار الشرطة بعد التآمر عليها".

وأكمل: "يومها تحرّك المشير بعدما راجع الرئيس مبارك وعرف ما هو المراد، فتحركت القوات المسلحة، وكانت القيادة العامة تعي منذ اللحظة الأولى بحدوث أزمات في التحرير والمناطق الأخرى".

وأردف: "عندما حرقوا 3 عربات وخطفوا سيارة.. تواصل اللواء حسن الرويني مع المشير وأبلغه، فقال له اعتبر إن مفيش حاجة حصلت، نحن لن نمد أيدينا على الشعب المصري".