قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من قربات يوم الجمعة 3 أمور مهمة هي الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ». [أخرجه الحاكم]

وأضاف مركز الأزهر: الأمر الثاني ️قراءة سورة الكهف، قال سيدنا رسول الله ﷺ«من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين» [أخرجه الحاكم وغيره]، والإكثار من الدعاء قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ -أي وقتها قليل-» [متفق عليه]

مستحبات يوم الجمعة .. رجح العلماء بأن يوم الجمعة تعود تسميته إلى أن آدم خلق وجُمِع فيه، ولم يختلف أي عالم على ما في هذا اليوم من عظيم مكانة وأنه فيه مستحبات يوم الجمعة رغب إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره يوم عيدٍ اصطفى الله به أمته واختصها على سائر الشرائع الدينية السابقة.

فضل المسلمون الأمم السابقة بفضل يوم الجمعة، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله: «أَضَلَّ الله عَنِ الْجُمُعَةَ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا. فَكَانَ للْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ. وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ. فَجَاءَ الله بِنَا. فَهَدَانَا اللّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ. فَجَعَلَ الْجُمُعَةِ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ. وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهِلِ الدُّنْيَا. وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ» رواه مسلم.