وصول رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي إلى قصر الإليزيه في باريس حيث يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك وفقا لما ذكرته ليبانون ديبايت.
وكانت أجمعت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم على أن اللقاء المرتقب اليوم بين رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه سيتضمن بحث إعادة إحياء خطة التعافي الحكومية وخصوصا الاصلاحات في قطاع الكهرباء والاتصالات.
جاء ذلك تعليقا على زيارة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى العاصمة الفرنسية باريس والتي بدأها أمس في أول جولة خارجية يقوم بها ميقاتي بعد تشكيل الحكومة ونيل ثقة مجلس النواب.
وفي صفحتها الأولى، أكدت صحيفة النهار اللبنانية في عددها الصادر اليوم أن تحديد موعد اللقاء بين ميقاتي وماكرون بهذه السرعة (بعد 3 أيام من نيل ثقة البرلمان) يعكس تمسك فرنسا بمبادرتها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية في لبنان.
وأضافت الصحيفة أن الظروف الموضوعية التي تحيط المحطة الخارجية الأولى لميقاتي لا تسمح بتضخيم الطموحات والتقديرات حيال ما يمكن فرنسا أن تقدمه بخصوص المساعدات والدعم للبنان.
وتوقعت أن اللقاء سيصدر عنه بيان مشترك للجانبين الفرنسي واللبناني يتطرق إلى بنود بارزة ومهمة في إعادة احياء خريطة الطريق لخطة التعافي الحكومية وخصوصا إصلاحات الطاقة والكهرباء والاتصالات، فضلا عن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وأكدت أن بنود المبادرة الفرنسية ستكون الممر الإلزامي لحصول لبنان على الحد الأدنى من دعم لمنع مزيد من الانهيارات أو الحد منها.
واعتبرت الصحيفة أن الرئاسة الفرنسية تطمح بعد أكثر من عام على قيام مبادرتها في لبنان إلى تسجيل نتائج ايجابية في هذا الملف على عتبة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وخصوصا بعد تبددت الآمال بتنفيذ جزء مهم من المبادرة الفرنسية وهو تشكيل حكومة من اختصاصيين (خبراء غير حزبيين) على حد وصف الصحيفة.