مدير مكتب التحقيقات الفدرالي: أفغانستان ستعود مرة أخرى ملاذًا آمنًا للإرهاب

أعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي عن مخاوفه من أن تصبح أفغانستان ملاذًا آمنًا للمنظمات الإرهابية لشن عمليات بعد سيطرة طالبان.

كان كريستوفر راي ، 54 عامًا ، يتحدث في جلسة إحاطة للجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب أمس عندما كشف عن المخاوف.

غادرت الرحلة الأخيرة التي نقلت مواطنين أمريكيين وحلفائهم من أفغانستان مطار كابول في 30 أغسطس.

ومع ذلك ، خلال عمليات الإجلاء الجماعية ، التي بدأت في 14 أغسطس، خلفت جماعة داعش خراسان الإرهابية - وهي منظمة منشقة عن داعش - 13 قتيلاً أمريكياً في هجوم انتحاري.

طالبان: عقوبات قطع الأيدي والإعدام تعود إلى أفغانستان

من يمثل أفغانستان في الأمم المتحدة بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد

والآن، أثار راي احتمال أن يؤدي انخفاض الأمن في البلاد منذ استيلاء طالبان على السلطة إلى إتاحة الفرصة للجماعات الإرهابية الأخرى لاستخدامها كقاعدة، وفقًا لفوكس نيوز.

وفي حديثه في الجلسة، قال: “نحن بالطبع قلقون من أنه ستكون هناك فرصة لإعادة إنشاء ملاذ آمن هناك، وهو بالتأكيد شيء رأيناه في الماضي ، والسماح لإرهابي أجنبي منظمة للعمل بحرية أكبر في المنطقة”

كما قال راي إن أجهزة الأمن الأمريكية قلقة من أن داعش قد ينتهز الفرصة التي يوفرها عدم الاستقرار في أفغانستان ، للعمل بحرية أكبر.

كما أعرب عن مخاوفه من أن الأحداث التي تكشفت في البلاد يمكن أن تكون بمثابة حافز لإرهابيين آخرين.

وأضاف: “الأهم من ذلك، نحن قلقون من أن المنظمات الإرهابية الأجنبية ستتاح لها فرصة لإعادة تشكيل، والتآمر، والتآمر في فضاء يصعب علينا جمع المعلومات الاستخبارية والعمل ضده مما كان عليه الحال في السابق”.

ويأتي ذلك بعد أن طلبت طالبان التحدث إلى زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الجاري.

وقد رشحت الجماعة الإرهابية سهيل شاهين ، المتحدث باسمها ومقره الدوحة ، سفيرًا جديدًا لأفغانستان لدى الأمم المتحدة.

وقال الإسلاميون إن مبعوث الحكومة السابقة لم يعد يمثل أفغانستان.

وستبت لجنة تابعة للأمم المتحدة في الطلب لكن من غير المرجح أن يتم خلال الدورة الحالية التي تنتهي يوم الاثنين.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش تلقى رسالة في 15 سبتمبر من السفير الأفغاني المعتمد حاليا ، غلام إيزاكزاي ، مع قائمة الوفد الأفغاني للدورة السنوية الـ 76 للجمعية.

بعد خمسة أيام ، تلقى جوتيريش اتصالاً آخر مع 'إمارة أفغانستان، وزارة الخارجية' ، موقع من 'أمير خان متقي بصفته 'وزير الخارجية طالبان ، يطلب فيه المشاركة في اجتماع زعماء العالم.

وقال دوجاريك إن متقي قال في الرسالة إن الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني 'أطيح به' اعتبارًا من 15 أغسطس وأن الدول في جميع أنحاء العالم 'لم تعد تعترف به كرئيس' ، وبالتالي فإن إيزاكزاي لم يعد يمثل أفغانستان.