أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن الخروج من أزمة الغواصات الأخيرة مع الولايات المتحدة يتطلب وقتا وأفعالا، في مؤشر على أن باريس لا تزال غاضبة من حليفتها واشنطن بسبب الأزمة المذكورة.
وقابل لودريان خلال لقاء مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن في نيويورك، إن الخروج من "الأزمة الحالية" بين البلدين، يتطلب وقتا وأفعالا، وذلك في أعقاب التوتر الأخير بعد "أزمة الغواصات".
وقال لودريان، حسبما نقلت عنه الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس إن "الخروج من الأزمة سيتطلب وقتا وأفعالا".
وأضاف لودريان أن "الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي جو بايدن كان خطوة أولى في إطار عملية المشاورات العميقة التي تهدف إلى إعادة الثقة بين البلدين".
وتوافق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية، أمس الأربعاء، على أن إجراء "مشاورات مفتوحة بين الحلفاء كان من شأنه" تفادي أزمة الغواصات الأسترالية.
وذكر بيان مشترك بين الإليزيه والبيت الأبيض، أن إجراء "مشاورات مفتوحة بين الحلفاء بشأن القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لفرنسا والشركاء الأوروبيين كان من شانه تفادي هذا الوضع. وقد أعرب الرئيس بايدن عن التزامه الدائم بهذا الصدد".
وقرر الرئيسان اللذان سيلتقيان "في أوروبا نهاية شهر أكتوبر"، "إطلاق عملية تشاور معمق تهدف إلى تأمين الظروف التي تضمن الثقة واقتراح تدابير ملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة".