اجتمعت اليوم اللجنة المنظمة لمؤتمر بيت العائلة المصرية، والمقرر عقده في أكتوبرالقادم تحت عنوان: "بيت العائلة المصرية محبة وتعاون…. معا نبني مصر"، وذلك برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ويهدف المؤتمر، لإبراز دور بيت العائلة المصرية في معالجته للقضايا والتحديات المعاصرة التي تواجه الأمة المصرية بمسلميها ومسيحييها، ومن أجل ترسيخ القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة لمواجهة تلك التحديات، والتأكيد على أسس التربية الدينية والخلقية والفكرية.

كما يهدف المؤتمر ، لرصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلم المجتمعي والحثّ على الوحدة ونبذ الخلاف والتعاون من أجل المصلحة الوطنية، وذلك من خلال مد جسور التواصل والتعاون بين المؤسسات الدينية والمنظمات المجتمعية، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهداف التنمية المستدامة وسبل تحقيقها، وبيان دور القيم الدينية في حماية حقوق الإنسان، ومنها: التعددية وحرية المعتقد وحماية المرأة من التمييز، والتأكيد على أسس ومقومات الحوار المجتمعي والديني، وتجنب الموروثات الخاطئة.

حضر الاجتماع اليوم كلٌ من: الدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية ونائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، والدكتور جرجس صالح مقرر لجنة الطواريء التنفيذية ببيت العائلة المصرية والأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط سابقا، والدكتور سعيد عامر، مقرر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية، والدكتور أحمد عبد الله عبيد، المقرر المساعد للجنة الطوارئ ببيت العائلة المصرية، والقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط، ودير القديسة دميان، والأستاذة نادية بغدادي، المقرر المساعد للجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية.