قالت الدكتورة ناجيه على فهمى مدير مركز امراض العضلات والأعصاب بـ طب عين شمس خلال تصريحاتها لصدي البلد انه حدث تطورا كبيرا وطفرة فى مجال ضمور العضلات، منوها انه تم حقن ما يقرب من ٢٧ طفلا مصاب بضمور العضلات الشوكى، بالعلاج الجينى، مشيرة إلى أن الطفلين الأوائل تم اختيارهما عشوائيًا من قبل الشركة المنتجة للحقن، أما ال٢٥ طفلاً الآخرين فهؤلاء كانوا ضمن المبادرة الرئاسية.
واضافت الدكتورة ناجية إلى، أنه حتى الآن أصبح هناك 3 مراكز لعلاج مرضى الضمور العضلى، وهم: مركز فى مستشفى عين شمس التخصصى، ومركز معهد ناصر ومركز مستشفى الجلاء العسكرى.
واكدت الدكتورة ناجية انه يتم الكشف عن حالات الضمور العضلات ووضع جدول زمني لهم مشيدا بالمبادرة الرئاسية الإنسانية التي خففت عن الكثير من الأسر المصرية التي ام اقدر علي تكلفة العلاج الذي يقدر بمليغ ٣٤مليون جنيه مصري.
وقالت إن الطفلين الأوائل اللذين تم حقنهما تحسنت حالتهما، موضحة أن الطفل الأول تحسن بعد 6 أشهر، والطفل الثانى تحسن بعد شهرين، وتم عمل التقييم الوظيفى له فى حركات الأطراف العلوية والسفلية، والأطفال الذين تم حقنهم فى أوائل أغسطس يتحسنوا تدريجيا ويتم خضوعهم للعلاج الطبيعى مرتين إلى 3 مرات فى الأسبوع، موضحة إن الاكتشاف المبكر ضرورى، مشيرة إلى أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية" FDA"، أكدت على إنه يجب إعطاء العلاج الجيني للأطفال أقل من عامين قبل ظهور الأعراض على الطفل، ونقوم بتقييم حالته، واذا كان له أخ مولود نقوم بعمل التحاليل له لمعرفة مدى وجود الطفرة الجينية لديه.
وقالت إن مرض ضمور العضلات الشوكى الطفل يظهر عليه العلامات بعد شهر إلى شهرين، حيث يكون طفل رخو لا يستطيع تحريك يديه أو قدميه صوته ضعيف والبلع يتأثر ولا يستطيع الرضاعة أو التنفس، وقد يكون بحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعى.
وأشارت إلى أنه يوجد فى مصر حاليا 25 عيادة ضمور عضلات تابعة للتامين الصحى وكل أسبوع يحولون الحالات المشتبه فى إصابتها والحالات الأصغر من عامين تأخذ العلاج الجينى والأكبر من عامين تتحول إلى علاج آخر جديد.
وقالت إن العلاج الجيني الجديد عبارة عن علاج جينى يحمل صفات الجين السليم، وهناك حقن أخرى للضمور الشوكى يتم حقنها بالنخاع، موضحة إن مصر هى أول دولة افريقية تقوم بعلاج مرضى ضمور العضلات الشوكي وأول دولة بالعالم تقوم بحقن 23حالة خلال شهر واحد.