EN
انطلقت فعاليات اليوم العلمي حول مستجدات زراعة الأعضاء الكبد والرئة والكلى، وذلك بمناسبة مرور ٢٠ عاما على تشكيل الفريق الطبى المكون من أساتذة كلية الطب بجامعة عين شمس.
وكشف الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الفريق الطبي لزراعة الكبد يعمل حاليا على تسليم الجيل الثاني من الأطباء المتخصصين في عمليات زراعة الكبد.
وقال الدكتور محمود المتيني، رئيس الفريق البحثي لزراعة الكبد بمستشفيات جامعة عين شمس، إنه تم إنشاء فريق طبي متكامل بجامعة عين شمس عام ٢٠٠٦ .
وأضاف رئيس جامعة عين شمس، أن هناك سعيا طوال الوقت على أعلى مستوى بشأن اللائحة التنفيذية للقانون، خاصة فيما يتعلق بزراعة الأعضاء، مشيرا إلى أن “القانون من ٢٠١٠، ويحتاج حاليا إلى تفعيل فيما يتعلق بجزئية المتبرع المتوفى، ونأمل الفترة المقبلة الانتهاء من هذه العقبة وإتاحة الفرصة لبدء إجراء العمليات”.
وأوضح الدكتور محمود المتيني أن جامعة نجحت في نقل خبرات زراعة الكبد إلى أكثر من موقع وصلت إلى ٥ مراكز بخلاف جامعة عين شمس، لافتا إلى أنه تم في عام ٢٠٠٧ عمل مركز بمستشفى مصر للطيران، وبعدها تم مد يد العون لمركز زراعة الأعضاء بجامعة المنصورة، وعام ٢٠١٤ تم المساهمة في افتتاح مركز زراعة الأعضاء بجامعة أسيوط، و في عام ٢٠١٥ تم البدء في إنشاء مركز بجامعة الإسكندرية.
وأشار رئيس جامعة عين شمس، إلى أن زراعة الأعضاء في بداية القرن العشرين كانت مكلفة جدا، ولكن الفترة الحالية لا توجد أي صعوبات أو عقبات بشأنها لتكون مكلفة، منوها إلى أنه كان يتم استخدام الكثير من أكياس الدم والبلازما.
وأكد رئيس جامعة عين شمس، أنه في القريب العاجل ستبدأ مستشفيات جامعة عين شمس في إجراء عمليات زراعة الرئة، وذلك في إطار سعي المستشفيات عين شمس، لافتا إلى أن عمليات زراعة الأعضاء تحتاج إلى كفاءات عالية من حيث التمريض والأطباء.
وقال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن الفريق الطبي نجح في إجراء ١٥٠٠ حالة زراعة كبد في عدة مستشفيات منها عين شمس التخصصي ومصر للطيران ووادي النيل، وبلغ عددها ٤٦٠ حالة زراعة كبد بمستشفى عين شمس التخصصى.
وأوضح الدكتور محمود المتيني، خلال كلمته في اليوم العلمي، أنه في منتصف الثمانينات لم تكن جراحات زراعة الكبد ناجحة في أوروبا بالشكل الكافي، منوها إلى انها لم تكن متاحة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه بدءا من عام ١٩٩٩، بدأ الحديث عن إمكانية تنفيذها في مصر وبمستشفى وادي النيل.
وأكد في عام ٢٠٠١، بدأ بالفعل التنفيذ لزراعة الكبد من خلال اشتراك أطباء عدد من الجامعات المتخصصين واستمرت حتى عام ٢٠٠٦، عندما تم افتتاح مركز زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس.
وأوضح الدكتور محمود المتيني، أن الفريق الطبي لزراعة الكبد بجامعة عين شمس نجح في توطين مجال زراعة الكبد بعدد من الجامعات المصرية، ومنها الإسكندرية والمنصورة وادي النيل وغيرها.
وقال الدكتور محمد بهاء، أستاذ الجراحة: “يشرفني انضمامي لفريق زراعة الكبد بقيادة الدكتور محمود المتيني”، منوها إلى أنه تعلم الكثير من خلال الفريق في زراعة الكبد منذ ٢٠ عاما.
وأكد الدكتور محمد بهاء أن السن القانونية لقبول المتبرع ٢١ عاما، وبالنسبة للإخوة وأقارب الدرجة الأولى ١٨ عاما.
وأضاف أن هناك حالة أو حالتين من الرجال تبرعوا لزوجاتهم، والزوجات هن الأكثر.
