تعاقدت شركة فورد مع شركةredwood materials المتخصصة في إعادة تدوير البطاريات وتوريد مواد تصنيعها.

ووفقا لموقع "electrek"، المتخصص في الإلكترونيات، شركة رودوود قام بتأسيسها “جيه بي ستروبل”، المؤسس المشارك في تسلا موتورز، وقد اشتهرت شركة ردوود ومقرها الرئيسي في نيفادا، بتطوير عمليات إعادة تدوير المواد التي تدخل في الصناعات المختلفة مع التركيز على إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية، لكنها أعلنت مؤخرا أنها ستتوسع في مشاريعها وطموحاتها وستدخل أيضًا في إنتاج الكاثود والأنود، وهو ما أثار التكهنات أن التوسع وراءه صفقة توريد كبيرة لشركة سيارات وأن ردوود في طريقها لإعلان شراكة ما مع شركة سيارات.

جاء في البيان المشترك أنهما سيعملان معًا "لإنشاء سلسلة لإعادة تدوير البطاريات وسلسلة إمداد محلية للمواد المكونة للبطاريات المستخدمة في السيارة"، كما ستقوم "روودود" بالتعاون مع فورد في عملية إعادة تدوير البطاريات.

وأوضح المنشور الرسمي: " تبدأ رؤية فورد وRedwood بدمج عملية إعادة تدوير البطاريات لتكون في مصانع إنتاج البطاريات الأمريكية الخاصة بشركة فورد، ودمج مواد البطاريات المعاد تدويرها، سواء البطاريات الخردة من إنتاج البطاريات أو البطاريات في نهاية عمرها الإنتاجي، لتكون ضمن سلسلة توريد البطاريات لخفض التكاليف والتأثير البيئي السلبي، وتأمين إمداد حيوي من مواد البطاريات التي ستحتاجها شركة فورد لمواصلة زيادة إنتاج سياراتها الكهربائية ".

إلى جانب الشراكة، استثمرت فورد 50 مليون دولار فيRedwood، والتي أعلنت مؤخرًا أنها استطاعت أن تزيد رأس مالها 700 مليون دولار.

وعلق جيم فارلي ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فورد، على الشراكة الثنائية قائلا: "ستكون شراكتنا معRedwood Materials أمرًا بالغ الأهمية لخطتنا في تصنيع سيارات كهربائية على نطاق واسع في أمريكا ، بأقل تكلفة ممكنة وبأسلوب يخلو من النفايات"

تناقش الشركتان أيضًا قيام شركةRedwood بتزويد فورد بمواد البطاريات من مصنعها الجديد المخطط له، وأوضح "فارلي": "كجزء من هذه العلاقة والشراكة، نناقش كيف يمكن لشركةRedwood توفير مواد بطاريات فورد الأمريكية لضمان مصدر محلي ثابت لمواد البطاريات المستدامة لتغذية إنتاج سيارات فورد الكهربائية"