حكم قول أذكار الصباح قبل صلاة الفجر.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية .
وأجاب عن السؤال الشيخ محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا:"لا يجوز لأننا بذلك نكون ما زلنا فى وقت الليل وليس الصباح".
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من فاته أذكار الصباح بخروج وقتها؛ يستحب له قضاؤها عند تذكرها، مشيرًا إلى أن الأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا.
وأوضحت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي، أن ثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها، ونرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه.
وتابعت أن هناك من العلماء من قالوا: «إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر».
واختتمت بما ذكره الإمام النووي في "الأذكار" من أنه: "ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها؛ فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها".
وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للحائض قراءة الأذكار، حيث حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذكر الله في كل الأحوال.
وأضاف عبدالسميع، فى إجابته عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لدار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مضمونه ( هل يجوز قراءة القرآن أثناء الحيض فى أذكار الصباح والمساء كآية الكرسي والمعوذتين ؟)، أن المرأة إذا أرادت أثناء فترة الحيض ان تردد أذكار الصباح والمساء فهذا لا يضر ولا حرج فى ذلك، فلها أن تقرأ الأذكار حتى وإن اشتملت على آيات قرآنية، لأنها تقرأ القرآن بوصفه ذكرا وليس بوصفه قرآنا أى المعنى المقصود بهذه القراءة هو ذكر فهى تقرأ بقصد الذكر والدعاء وليس بقصد القرآن.
هل يجوز ترديد الأذكار في فترة الحيض أو النفاس أو الجنابة
قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحدث الأكبر سواء الجنابة أو الحيض والنفاس للمرأة يحرم عليه قراءة القرآن لكن الذكر ليس له حالة ولا وقت، فالإنسان يذكر الله بلسانه و يردد الأذكار ولا شيء في ذلك.
وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه عبر فضائية " أزهري" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل حال، والذكر مستمر في أي وقت.
وتابع: أن المرأة لها أن تذكر الله بلسانها سواء أكانت فى فترة طهرها أو فى فترة حيضها، فهذا لا يمنع أن تجرى ذكر الله على لسانها وأن تقول أذكار الصباح والمساء وتردد الأذان وغيره من الأذكار.