خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الاربعاء، توقعاته بشأن الانتعاش الاقتصادي وسوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب حدوث تضخم أعلى من المتوقع، وذلك وفقا لدراسات جديدة.
ووفقا لموقع أكسيوس الأمريكي، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، "لقد تم إحراز تقدم كافٍ للبدء في سحب إجراءات فترة الطوارئ التي دعمت الاقتصاد".
وعلي ما يبدو إنها المرة الأولى التي توضح فيها تلك الدراسات تأثير متحور دلتا من فيروس كورونا الذي عصف بسوق العمل.
ويتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن ينمو الاقتصاد بنسبة 5.9٪ هذا العام بوتيرة سريعة، ولكن أبطأ من 7٪ المقدرة في يونيو.
وذلك رغم أن توقعات الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل قفزت بمقدار 0.5%.
وفي الشهر الماضي، جاء التقرير الخاص بالوظائف أقل من المتوقع، وأظهر أن معدل البطالة سيكون 4.8٪ بنهاية العام، أي أعلى من التوقعات السابقة البالغة 4.5٪.
ومع ذلك، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلي أنه سيبطئ مشتريات السندات التي دعمت الاقتصاد وعززت سوق الأسهم.
وينعكس ذلك في بيان تم تحليله كلمة بكلمة من قبل مراقبي السوق.
وتجدر الإشارة إلى أن تسعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، أي نصف أعضاء اللجنة، يتوقعون ارتفاع أسعار الفائدة من أدنى مستوياتها العام المقبل.
وقال الاحتياطي الفيدرالي في بيان، "لقد تحسنت القطاعات الأكثر تضررًا من جائحة كورونا في الأشهر الأخيرة، لكن ارتفاع حالات الاصابة بـ فيروس كورونا، أدى إلى إبطاء تعافيها."