هناك مشكلات وأسباب، عدة تؤدي إلى تشوه شكل العين أو تقليل جاذبيتها والتسبب بالإحراج والضيق لأصحابها من الرجال والنساء، فتدفعهم إما إلى عمليات تجميل العيون أو حقن الفيلر تحت العين لإخفائها والقضاء عليها، لذلك قال الدكتور هيثم النجار استشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، عضو الجمعية المصرية لجراحين التجميل، إن من أبرز وأهم تلك المشاكل وجود الهالات السوداء تحت العينين أو حولهما على اختلاف درجة الهالة ومدى كونها داكنة.
وأوضح النجار، أن من أسباب لجوء البعض لحقن الفيلر تحت العين، وجود انتفاخات وجيوب تحت العين يجعلها تبدو متورمة طوال الوقت، فضلا عن تورم العينين والجفون المحيطة، ووجود فراغ ظاهر أسفل العين يجعلها تبدو أيضا ذابلة والزيادات الجلدية والترهلات حول العينين وأسفلها، وكذلك وجود نقص أو زيادة التكتلات الدهنية أسفل العينين او نقص حجم الجفن السفلي من العينين.
وأكد الدكتور هيثم النجار استشاري التجميل وتنسيق القوام، أن من أهم أسباب حقن الفيلر تحت العينين، زيادة حجم الجفن العلوي ما يجعله يؤدي لتهدل الجلد حول وأسفل العين أو تهدل الحاجبين ونزولهما عن مكانهما يؤدي لترهل تحت العينين وظهور التجاويف والعين الجاحظة، والعين الغائرة، وتلك المشاكل دائما ما تكون جمالية وحسب ولا علاقة لها بالناحية الصحية بتاتا ولا تؤثر عليها، ولو كانت بعض تلك المشاكل لها نتائج صحية وتتصل بشكل ما بمشاكل في الرؤية فلن يكون فيلر العين حلًا في تلك الحالة، وإنما يحتاج طبيب العيون الخاص بك لإيجاد وسائل جراحية أو بالليزر لعلاج المشكلة.
وشدد الدكتور هيثم النجار، على أن التقدم في السن، من أول الأسباب الطبيعية لظهور مشاكل تحت العينين ترشح الشخص للإقدام على حقن الفيلر تحت العين، لمنع ظهور المشاكل في الجلد وفقدان مرونته ورونقه وتهدله وظهور التجاعيد فيه والمشاكل تحت العينين وهو ما يجعل تجميلها جزءًا لا يتجزأ من تجميل الوجه.
وأشار الدكتور النجار، إلى أن هناك مشاكل أخرى تظهر في أحيان أخرى بسبب عادات وممارسات حياتية خاطئة مثل: عدم تناول الماء والسوائل الكافية ووجود الجسم دائمًا في حالة جفاف، أو تناول الطعام المالح بكميات كبيرة وهو ما يؤثر على توازن الأملاح والسوائل في الجسم ويؤدي لسحبها أو تجمعها في أماكن معينة.