علاج الوسواس القهري.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالاً يقول صاحبه: "أعاني الوسواس القهري في استنجائي ووضوئي وصلاتي فكيف أتعامل معه؟".
علاج الوسواس القهري
وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، رداً على السائل، إن مواجهة الوسواس القهري تتطلب منك الإكثار من ذكر الله، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، إلى جانب التعامل بإجراءات صارمة من شأنها طرح أي شك جانباً.
وأضاف “وسام” من خلال البث المباشر: “لو تشككت في الوضوء اترك الأمر خلفك، وأكمل صلاتك، وكن قوياً، وتعامل بكل بساطة وأريحية”، مشدداً على أن الله يحب من المسلم أن يكون قوياً.
ونصح “وسام” السائل، بأن يبني على الزيادة لا على النقص، فلو تشكك ما لو كان صلى 4 ولا 3 ركعات فالأقرب 4 ولا يلتفت لما يسوس إليه.
علاج الوسواس القهري
قال أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن مريض الوسواس القهري يجب عليه أن يلجأ إلى الطبيب ويأخذ الدواء، حتى تتحسن حالته ، منوها إلى أن الإهمال في علاج الوسواس القهري قد يصل به إلى أمراض خطيرة.
علاج الوسواس القهري..مرض الوسواس القهري، هو عبارة عن اضطراب في كيميا المخ ، وهذا الاضطراب لا يعالج إلا بالأدوية ولا تظهر نتيجة ومفعول الدواء إلا بعد 3 أشهر أو ستة أشهر وحتى بعد تحسن حالة مريض الوسواس القهري لا يمنع الدواء إلا باستشارة الطبيب.
علاج السواس القهري
وشرح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية التغلب على الوسواس القهري الذي يصيب الإنسان.
وقال ممدوح، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إنه كي نتغلب على الوسواس القهري، فعلينا أن نذكر الله كثيرا بقول "يا مقسط" ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا مانع من مراجعة الطبيب النفسي.
هل الوسواس ابتلاء؟
وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس أمر يبتلى به بعض الناس وعليهم ألا يستمروا فيه ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.
وأوضح أن الوسواس مما ابتلي به الناس، فقال الله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس، فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.
ونوه بأنه فى بعض حالات الوسواس القهري يكون هناك خلل في الكيمياء في المخ فتذهب للطبيب ويعطيك علاجا فيذهب الوسواس، ولكن العلاج الأقوى هي همة نفسك، فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف، وأن الشيطان لا يستطيع أن يأتي الإنسان ويوسوس له من جهتين هما: «الجهة الفوقية، والتحتية»، مشيرًا إلى أنهما جهتان محظورتان على الشيطان الذي يتحكم بالأربع جهات الأخرى، كما أن الشيطان لا يستطيع أن يأتي ابن آدم من الجهة الفوقية لأن رحمة الله عز وجل تتنزل عليه من هذه الجهة.
وأكد أنه لا يستطيع مخلوق في الأرض ولا في السماء أن يمنع رحمة الله عز وجل من النزول، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)» سورة فاطر، أما بالنسبة للجهة التحتية فهي محظورة أيضًا على الشيطان، لأن الإنسان إذا سجد لله عز وجل، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فيلطم إبليس خده وقال يا ويلي يا مصيبتي، أمر ابن آدم بالسجود لله فسجد فدخل الجنة وأمرت بالسجود لآدم فأبيت فدخلت النار.
علاج السواس القهري
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس أمر يبتلى به بعض الناس وعليهم ألا يستمروا فيه ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.
وأجاب الشيخ محمود شلبي، في فيديو له، عن سؤال: "يقال لي كثيرا إن عندي وسوسة في لبس الصلاة الخاص بي، فالبعض يقول إنه شفاف.. ماذا أفعل؟"، موضحا أن الأمر لا يحتاج الوسوسة، فمعرفة شفافية اللباس سهلة وهى وضع شيء خلف اللباس فلو تمت رؤيته فهو شفاف وإن لم ير فاللباس ليس شفافا.
ولفت إلى أن الوسواس مما ابتلي به الناس، فقال الله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس، فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.
ونوه بأنه فى بعض حالات الوسواس القهرى يكون هناك خلل في الكيمياء في المخ فتذهب للطبيب ويعطيك علاج فيذهب الوسواس، ولكن العلاج الأقوى هى همة نفسك، فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف، وأن الشيطان لا يستطيع أن يأتي الإنسان ويوسوس له من جهتين هما: «الجهة الفوقية، والتحتية»، مشيرًا إلى أنهما جهتان محظورتان على الشيطان الذي يتحكم بالأربع جهات الأخرى، كما أن الشيطان لا يستطيع أن يأتي ابن آدم من الجهة الفوقية لأن رحمة الله عز وجل تتنزل عليه من هذه الجهة.
وأكد أنه لا يستطيع مخلوق في الأرض ولا في السماء أن يمنع رحمة الله عز وجل من النزول، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)» سورة فاطر، أما بالنسبة للجهة التحتية فهي محظورة أيضًا على الشيطان، لأن الإنسان إذا سجد لله عز وجل، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فيلطم إبليس خده وقال يا ويلي يا مصيبتي، أمر ابن آدم بالسجود لله فسجد فدخل الجنة وأمرت بالسجود لآدم فأبيت فدخلت النار.