اعترف مدير مدرسة باغتصاب فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات قبل قتلها بمطرقة ودفنها تحت لوح من الخرسانة في روسيا، فيما كان المتهم لشوكت شياخميدوف ، 61 عامًا ، تاريخ طويل من الاعتداءات الجنسية ، وفقًا لسلطات إنفاذ القانون.

وكشف الاعتراف اغتصاب مدير المدرية لفتاة عمرها 15 سنة كانت تلميذة في المدرسة التي كان يعمل بها.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل”، تم العثور على جثة فيكتوريا غنيدوفا البالغة من العمر تسع سنوات مدفونة على بعد سبعة أقدام تحت لوح خرساني في قبو مبنى شقتها.

واوضحت الصحيفة انه تم اكتشارف الجريمة المروع بعد ثلاثة أشهر من اختفاء الفتاة الصغيرة من قرية كازار في منطقة أوريول الغربية.

وكان شايخميدوف مشتبها به منذ اليوم الأول من التحقيق وفشل في وقت لاحق في اختبار جهاز كشف الكذب ، وفقا للتقارير.

ومع ذلك، استغرق الأمر عدة أسابيع للعثور على جثة فيكتوريا ، وخلال هذا الوقت انضم شياخميدوف إلى آلاف المتطوعين الذين يبحثون عن الفتاة المفقودة.

وصفت المصادر المكان الذي تم العثور فيه على جثتها في النهاية على أنه نفق تم حفره خصيصًا تحت جدار حاملة كان مغطى ببلاطة خرسانية.

عثرت الكلاب البوليسية على رفات الطفل بعد إزالة ثلاثة أطنان من القمامة من قبو المبنى السكني والمنطقة المحيطة به.

قالت سلطات إنفاذ القانون إن شياخميدوف اعترفت باغتصاب فيكتوريا مرارًا وتكرارًا ، ووعدها بشراء دراجة هوائية إذا التزمت الصمت.