الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حديث بايدن عن إثيوبيا.. تصعيد دولي يهدد حكم آبي أحمد

اغتصاب جماعي ممنهج
اغتصاب جماعي ممنهج في إثيوبيا ضد نساء تيجراي

خلال حديثة عن إثيوبيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76 صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه ينبغي مواجهة استخدام الاغتصاب كأداة للحرب، في إشارة إلى حكومة أديس أبابا.

 

 

وقال بايدن خلال كلمته: « ألا نتخلى عن إمكانية تحقيق تقدم والاستمرار في معالجة الأزمات سواء في إثيوبيا أو اليمن".

 

وتابع: «القتال بين الأطراف المتنازعة يتسبب في الجوع وانتهاكات حقوق الإنسان من بينها استخدام الاغتصاب كأداة للحرب، وسنستمر للعمل مع المجتمع الدولي للسعي وراء السلام لإنهاء المعاناة».

 

وشدد على أن الولايات المتحدة ستناصر القيم الديمقراطية وأن تتوافر الحرية والفرص والإيمان بحقوق إنسان متساوية لكافة الشعوب وهذا ما يلبي طموحاتها وهذا جزء من المجتمع الدولي وجزء من مهمة هذه المنظمة يتم نسيانه كثيراً.

 

ضغوط دولية مستمرة

من جانبها قالت أسماء الحسيني، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام والمتخصصة في الشأن الأفريقي، إن الضغوط الدولية ستتوالي على إثيوبيا في المرحلة المقبلة، سواء من الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي أو منظمات حقوق الإنسان بسبب الانتهاكات الكبيرة التي حدثت في إقليم تيجراي ووصلت إلى حد المجازر على أساس عرقي، وعدم السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى أبناء الإقليم المتضررين من الحرب القائمة.

 

وتابعت الحسيني في تصريحات لـ «صدى البلد»، أن حكومة إثيوبيا تتبادل الاتهامات مع جبهة تحرير تيجراي وتتهمها بتحمل مسؤولية المجاعات التي حدثت في الإقليم، وفي المقابل تقول جبهة تحرير تيجراي إن الحكومة إثيوبيا هي المسؤولة عن هذه المجاعات.

 

تراجع حكومة آبي أحمد

وأكملت: «لذلك سيكون هناك تصعيد من جانب القوى الدولية، وفي نهاية المطاف ستكون الحكومة الإثيوبية مضطرة للتراجع في وجه الضغوط الدولية الكبيرة وتراجع شرعيتها بين القبائل والعشائر الإثيوبية المختلفة، سواء كانت الأورومو أو إقليم تيجراي أو جمبله أو غيرها من الأقاليم التي تعتبر آبي أحمد غير مؤهل للبقاء في الحكم».

 

وبخصوص تأثير هذا التصعيد الدولي على حكم آبي أحمد، تقول نائب رئيس تحرير الأهرام إن التصعيد الدولي ضد إثيوبيا يحدث بصورة متدرجة، مثل رفع أسماء إثيوبيا على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة، ومنع المساعدات الدولية للحكومة الإثيوبية.

وللمزيد حول حرب تيجراي وانتهاكات حكومة آبي أحمد في الإقليم المدمر شاهد الفيديوجراف التالي: