استقال مايك مانلي من منصبه كمدير فرع الولايات المتحدة الأمريكية بشركة ستيلانتس متعددة الجنسيات، ليتولى منصبا في إدارة أكبر وكيل تجاري للسيارات في أمريكا، مع بقائه في عضوية مجلس إدارة الذراع الخيرية لستيلانتس.
وفقا لموقع "أوتور كار" المتخصص في السيارات، تولى مايك البالغ من العمر 57 عاما، رئاسة فيات كرايسلر للسيارات، وكان لاعبا رئيسيا في تكوين شركة ستيلانس ودمجها مع مجموعةPSA، وبعد التدرج في عدة مناصب إدارية بدايمبر كرايسلر تم تعيينه رئيس جيب موتورز في عام 2009 لتشكل نقلة نوعية وخطوة مهمة في تاريخ الشركة العريقة، وقد ساعد بخبرته الطويلة في تعزيز اسم ومكانة العلامة التجارية الأشهر في فئة الدفع الرباعي.
تم تعيين مايك رئيسا لفيات كرايسلر عندما أجبر سيرجيو مارشيوني على التنحي من منصب المدير التنفيذي نتيجة لمشاكل صحية في 2018، ثم عمل في تعاون مشترك مع رئيسPSA كارلوس تافاريس بعد الموافقة على الاندماج سنة 2019، ليستقبل بعد ذلك مايك ليبدأ فصلا جديدا من حياته المهنية فبراير المقبل كرئيس تنفيذي لشركةautonation.
وحتى الآن لم تجد ستلانتس بدلا عن مايك، ومن يقوم بمهام عمله رؤساء قطاعات أمريكا الشمالية والشمالية، مارك ستيوراد وأنطونيو فيلوسا، بالتنسيق مع كارلوس تافاريس.
ودع "تافاريس" زميله "مايك" بكلمات مؤثرة قائلا في منشور رسمي: "كان لي الشرف والحظوة أن أعرف مايك في البداية كمنافس ثم بعد ذلك كشريك وزميل أعتز به قام معنا بتأسيس ستيلانتس، لكن الأهم من كل ذلك أنه سيظل صديقا، بعد عمل 20 عاما ومواجهة تحديات ممتعة والاستمتاع بلحظات الانتصار المدهشة ومع أداء ستيلانتس الرائع تحت قيادة مايك أعتقد أنه من الملائم فتح صفحة جديدة حاليا".