EN
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس إيمانويل ماكرون ينتظر أن يعترف نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي بأنه كان على واشنطن أن تتشاور مع حلفائها قبل عقد صفقة الغواصات مع أستراليا.
وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، قالت الرئاسة الفرنسية إن قلة المشاورات بين واشنطن وباريس تظهر وجود أزمة ثقة بين الحلفاء، مؤكدة أن هذا الأمر يتطلب حلًا.
ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون ينتظر أيضًا "إجراءات محددة" من الولايات المتحدة وليس مجرد "كلمات" لاستعادة الثقة.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أفادت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيتحدثان اليوم بشأن أزمة الغواصات.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، في وقت سابق أن اتصالًا مرتقب سيتم بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي جو بايدن في الأيام المقبلة بعد أزمة الغواصات.
واتهمت فرنسا، السبت، الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، بالكذب في "أزمة الغواصات" عقب إلغاء كانبيرا عقد ضخم مع باريس لشراء غواصات وإبرامها آخَر جديد مع واشنطن للغرض نفسه.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في تصريحات لقناة "فرانس 2" إن ما قامت به أستراليا "كذب وأزمة خطيرة".
واتهم الوزير الفرنسي بريطانيا بالانتهازية في أزمة صفقة الغواصات، معتبرا أن هذه الدول هم "شركاء سابقون لفرنسا".
فيما ذكرت وكالة رويترز، الإثنين، نقلًا عن مسؤول أمريكي كبير إن الرئيس بايدن طلب التحدث مع نظيره الفرنسي ماكرون هاتفيا.
وأضاف المسؤول في البيت الأبيض أن بايدن لم يحدد حتى الآن موعدا للاتصال بنظيره إيمانويل ماكرون.
وتابع أن بايدن يرغب في التشديد لـ"ماكرون" على رغبته في التعاون عن كثب بشأن قضايا عدة.
بينما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتطلع إلى إجراء اتصال هاتفي مع ماكرون حول دور محتمل لفرنسا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.
