EN
حكم صلاة المفترض خلف المتنفل، سؤال يشغل بال الكثير من المسلمين، حول صلاة المفترض المتنفل، والذي أجاب عنه الأزهر الشريف، بأنه يجوز صلاة المفترض خلف المتنفل ولا حرج فيه شرعا.
حكم صلاة المفترض خلف المتنفل
قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إنه يجوز صلاة المفترض خلف المتنفل ، أي الرجل الذي يصلي السنة يكون إماما، وآخر يصلي الفرض يكون مأموما.
صلاة المفترض خلف المتنفل
واستشهد أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر لصفحة الازهر على فيس بوك، بما صح عن معاذ بن جبل -رضى الله عنه- "أنه كان يصلي العشاء من رسول الله في الجماعة ثم بعد ذلك يخرج معاذ إلى قومه فيصلي بهم الجماعة" فصلاة معاذ الثانية تعتبر نافلة وليست فريضة ومن خلفه يصلون الفريضة، فطالما أن ذلك يجوز، فكذلك يجوز للمتنفل أن يكون إماما للمفترض.
وفي روايةٍ: «كان مُعاذٌ يُصلِّي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ، ثم يَطلُع إلى قومِه فيُصلِّيها لهم؛ هي له تطوُّعٌ ولهم مكتوبةُ العِشاءِ ».
صلاة المفترض خلف المتنفل عند المالكية
وأشار أبو اليزيد إلى أن هذه المسألة هي مسألة خلافية ، فجمهور العلماء من الحنفية والمالكية والراجح عند الحنابلة، أن هذه الصورة في الإمامة غير جائزة ، لانه لابد أن تكون صلاة الإمام أقوى من صلاة المأموم، فالفريضة أقوى من النافلة ، لا تجوز صلاة المفترض خلف المتنفل.
حكم من يصلي نافلة خلف من يصلي فريضة
وأوضح، أن الذي خالفهم في ذلك، هم الشافعية ورأي عند الحنابلة ، فقالوا إن هذه الصورة في الإمامة جائزة، واستدلوا بحديث معاذ بن جبل -رضى الله عنه- "أنه كان يصلي العشاء من رسول الله في الجماعة ثم بعد ذلك يخرج معاذ إلى قومه فيصلي بهم الجماعة".
يصلي نافلة ودخل معه مفترض فهل يجهر بالقراءة
وأضاف، أن الجهر بالقراءة في هذه الحالة، متوقف على الصلاة، فلو كانت صلاة رباعية والإمام في آخر كعتين، فلن يجهر بالقراءة، ولو كانت مثل صلاة الصبح فعليه الجهر بالقراءة.
مذاهب العلماء في اختلاف نية الإمام والمأموم
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز أداء صلاة الظهر خلف إمام يصلي العصر ، منوهًا بأن اختلاف نية المأموم عن الإمام فى الصلاة جائزة شرعًا.
وأضاف «شلبي»، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز صلاة العصر مع الجماعة بنية الظهر؟»، أنه يجوز لمن فاتته صلاة أن يصليها قضاءً خلف إمام يصلي حاضرة فمن فاتته الظهر ووجد إمامًا يصلي العصر صح له أن يصلي الظهر خلفه، وهذه المسألة معروفة عند الفقهاء بـ«اختلاف نية الإمام والمأموم».
وتابع: إنه يجوز لمن فاته الظهر ودخل المسجد ووجدهم يصلون العصر فعليه الظهر قضاء وهم يصلون العصر فيصلى معهم الظهر بنية القضاء وبعد ذلك يصلى العصر ومن الممكن ان يعكس فيصلى معهم الجماعة التى يصلونها فيصلى معهم العصر وبعد ذلك يصلى الظهر.
