فاروق حسني: المشير طنطاوي كان داعما قويا لوزارة الثقافة

قال فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، إن المشير الراحل محمد حسين طنطاوي كان له دورا كبيرا في مختلف الاتجاهات وكان صديقا عزيزا لي، ويتحدث كثيرا معي، مضيفا أن المشير كان متواجدا دائما في افتتاح المشروعات الكبرى.

أضاف فاروق حسني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه أثناء البحث عن أرض لبناء المتحف المصري القديم، كان الاقتراح باستغلال قطعة أرض من أراضي القوات المسلحة وذهبت برفقة المشير لاختيار مكان المتحف، واختار طنطاوي، الأرض الموجود عليها المتحف الآن، ووجه بتوفير طائرات لنقل الأساسات إلى المتحف المصري الكبير.

وأردف وزير الثقافة الأسبق أن المشير طنطاوي كان يساهم بشكل كبير في دعم أي مشروعات أو طلبات لوزارة الثقافة وكان يوجه بتوفير أكثر من المطلوب، ويأتي بالمعدات دعما للمشروعات، مضيفا أن المشير طنطاوي كان أحيانا يرسل خبراء من القوات المسلحة لتقديم الدعم لوزارة الثقافة.

وتابع فاروق حسني أن المشير كان يتحدث بشكل قوي، وبصوت هادئ مع الجميع، كما أنه يجيد الحوار ويديره بشكل جيد، مضيفا عندما يكون بحاجة إلى أي مشورة كان يلجأ لي دائما: «رجل بسيط ولطيف وروحه حلوة».

ولد المشير حسين طنطاوي في 31 أكتوبر عام 1935، وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، ودرس في كلية القيادة والأركان عام 1971 وفي كلية الحرب العليا عام 1982.

شغل "طنطاوي" مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية، حيث كان رئيس هيئة العمليات وفرقة المشاة، كما شارك في العديد من الحروب القتالية منها حرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر 1973 كقائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.

وقد حصل بعد الحرب على نوط الشجاعة العسكري، ثم عمل عام 1975 ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان وبعدها في أفغانستان.