المتحدث الإعلامي لوزارة التعليم العالي في حوار لصدى البلد:
- 260 نقطة طبية للتطعيم ضد كورونا داخل الجامعات
- جاري التواصل مع وزارة الصحة لتوفيراللقاحات بالمعاهد
- ليس هناك دراسة أونلاين والقرار مؤسسي لا تصدره الوزارة
- إلزام الطالب بالإجراءات الاحترازية يخفف من وطأة كورونا بالجامعات
- جائحة كورونا سرعت من تنفيذ التحول الرقمي بالجامعات
- لجان تحكيم مسابقات الجامعات تم تشكيلها بقرار وزاري
- 21 مليون مواطن يترددون على المستشفيات الجامعية يوميا
تشهد وزارة التعليم العالي مرحلة جديدة من التحول الرقمي بالجامعات بلغت تكلفتها المليارات ، للوصول إلى مستوى تعليمي ينافس الجامعات الدولية، ويحصد المراتب الهامة بالتصنيفات الدولية، وسط جائحة عالمية استطاعت مصر تحويلها إلى سبيل لتنفيذ خطة بشكل أسرع من المتوقع.
والتقى "صدى البلد" الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي كشف لنا خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد، والعودة للتعليم التقليدي مرة أخرى وإلى نص الحوار:
في البداية حدثنا عن العام الدراسي الجديد وعودة الحياة لطبيعتها داخل الحرم الجامعي؟
لدينا أكثر من مسار في الاستعداد بالجامعات للعام الدراسي الجديد، أولا الجداول الدراسية فقد وجه الوزير بعودة الجداول بشكل طبيعي مثل الحضور وجها لوجه.
أما المسار الثاني وهو التطعيم فنحن مستمرون فيه بقوة للطلاب الجدد من خلال مسشتفيات الطلاب، بينما الطلاب القدامى وأعضاء هيئة التدريس من خلال نقاط التطعيم داخل الجامعات.
وحاليا يتم إنهاء إجراءات الطلاب الجدد من تطعيم، ومستمرين بعد بدء الدراسة في التطعيم، حيث تسعى الدولة إلى البدء في عام دراسي آمن بالنسبة لكل أطراف المنظومة.
كم عدد نقاط التطعيم داخل الجامعات وهل تمكنت من تغطية جميع من بالمنظومة ؟
نقاط التطعيم حصيلتها 260 نقطة طبية داخل الجامعات والمعاهد، وقد تم حصر الأعداد سواء طلاب أو أساتذة وإداريين، وجار التواصل مع وزارة الصحة لتوفيراللقاحات بالمعاهد، وكل منظومة تعمل على قدم وساق للاستعداد قبل بداية الدراسة .
هل هناك احتمالية لعودة الدراسة أونلاين مرة أخرى؟
لابد ألا نسبق الأحداث، فالأمر يتعلق بالدولة بكل أجهزتها، فهو قرار مؤسسي وفقا لمعطيات الواقع، والأمان الحقيقي في أننا نلتزم بالإجراءات والتطعيم بالنسبة لمنظومة التعليم العالي فهي تمتلك مجتمعا واعيا، يلتزم بالاجراءات والتوعية والتطعيم مما يعطينا فرصة لعام دراسي آمن.
ما الذي يجب على الطالب تقديمه من أجل الحفاظ على أمان المنظومة؟
الطالب عنصر رئيسي، فالتزامه يخفف من وطأة الأمر، ولكن الدراسة من حيث المبدأ ستكون بالشكل التقليدي من رجوع الطالب للمدرجات والمعامل والاستاذة، حيث أن وعي الجميع وسعيهم للالتزم بالاجراءات الاحترازية سيحقق عاما دراسيا آمنا.
ما هي آليات دخول الطالب للحرم الجامعي والتأكد من حصوله على اللقاح؟
الوزير فوض رؤساء الجامعات باتخاذ كافة الإجراءات التي تلزم للطالب بالتطعيم، فهي ليست مسألة رفاهية، إنما أمان لجميع الطلاب ويمكن للجامعات اتخاذ ما تشاء من إجراءات إلزامية للطالب سواء من خلال توفير كارنيه أو كافة ما يلزم بشأن تطعيم المنظومة بأكملها.
ماذا حدث في التطور الملحوظ في خطة التحول الرقمي ومسار تطبيقها حتى الأن؟
عندما نتحدث في مجال التحول الرقمي، لابد من ذكر أن الدولة رصدت 7.5 مليار جنيه لمشروع طموح جدا بالجامعات المصرية حولنا إلى مرحلة التحول الرقمي في تلك الجامعات، والتحول يعني بنية تكنولوجية معلوماتية كبيرة لكي تتمكن كل جامعة من توفير الخدمات التعلميمية، بالاضافة إلى خدمات تعليمية لأعضاء هيئة التدريس وتدريب الطالب للتحول الرقمي بحيث نتحدث ايضا عن كتاب إلكتروني هو مرحلة من المراحل للتحول الرقمي داخل جامعات.
والخدمات الرقمية في الجامعات ستشمل الخدمات البحثية للباحثين وبالتالي عند توفير الدولة 7.5 مليار جنيه فهو مبلغ ضخم سنجد اثاره خلال السنوات القليلة القادمة بحيث تتحول الجامعات المصرية لتحول متميز جدا.
هل خطة التحول الرقمي متوقفة على وزارة التعليم العالي أم هناك دعم من الوزارات الأخرى ؟
يوجد مراكز للتكنولوجيا يتم إعدادها مع وزارة الاتصالات، وجار إنشاؤها بالفعل بعدد من الجامعات وتوقيع بروتكولات جديدة مع وزارة الاتصالات مع مجموعة طبقية منها، وهذه المراكز لا تقتصر خدماتها فقط على طلاب الجلامعات إنما أيضا يمكنها مساعدة الخريجين والطلاب راغبي تطوير انفسهم تكنولوجيا.
كيف كان هناك أثر إيجابي لجائحة كورونا في تنفيذ خطة التحول الرقمي؟
جائحة كورونا سرعت من تنفيذ التحول الرقمي بالجامعات، فأظهرت أنه من الضروري أن يكون التحول الرقمي في الجوهربشكل كبير جدا بحيث يضم الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية .
ماذا عن المستشفيات الجامعية وآخر ما وصلت له في خطة التحول الرقمي ؟
هناك21 مليون مواطن يترددون على المستشفيات الجامعية وهم الـ115 مستشفى جامعيا بكل المحافظات، وذلك نتيجة الثقة في هذه المستشفيات، ووجود كبار الجراحين والأطباء، وبالتالي فهي تقدم خدمة صحية هامة للمواطنين، بالإضافة إلى دعمها وزارة الصحة في العلاج .
التحول الرقمي في المستشفيات الجامعية خلال الفترة القادمة سيساعدنا على معرفة الأماكن المتاحة بالعناية المركزة في كل مستشفى جامعي، بالإضافة إلى عدد المرضى ومعرفة المترددين على المستشفيات الجامعية سيساعد في تحضير العيادات من خلال معرفة المترددين على كل مسشتفى جامعي بنوعيات المرضى المختلفين ومن خلالها نحصل على إحصاءات وارقام تتوفر بشكل سهل وبسيط تتمثل في خريطة رقمية .
بالعودة للجامعات حدثنا عن المسابقات بين الجامعات والتي شهدت منافسة كبيرة ؟
منذ عام 2018 أوصى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعقد المسابقات بين الجامعات وذلك لأكثر من هدف منها أننا نتكلم عن الجامعات، ومن هذا التوقيت أجرينا المسابقات لمرتين حيث توقفت عام 2020 فقط نظرا لظروف جائحة كورونا بينما أقيمت أول مرة عام 2019 بينما تعد هذا العام 2021 هو العام الثاني لإقامتها.
ما هي أهداف المسابقة وكيف تخدم الطالب داخل الجامعة؟
المسابقات هذا العام بها أكثر من مجال وقمنا بتطبيقها والمسابقات بها أكثر من مجال منها شؤون التعليم والطلاب ففي هذا القطاع كان هناك مسابقة للاستعداد للعام الجامعي بالجامعات على كل المستويات.
بينما المواقع الإلكترونية للجامعات والخدمات التعليمية التي تقدمها للطلاب وهذه مسابقة بالاضافة إلى مجال الدراسات العليا والبحوث والتحول الرقمي والذي ينعكس على في شكل أفضل مواقع إلكترونية للجامعات المصرية .
كيف خدمت هذه المسابقات المجتمع خارج حدود الجامعة؟
هناك مسابقات مرتبطة بخدمات البيئة والارتباط بالمجتمع الصناعي ومسابقة خاصة بالصورة المصرية بالعاصمة الادارية كل المسابقات بها 3 مراكز .
كما يوجد توجه كبير من بين المسابقات وهو تطبيق افضل جامعة لمشروع تطبيق مشروع على ارض الواقع وهو مشروع يخدم المجتمع والبيئة المحيطة ، بينما الربط بالمجال الصناعي والشركات والصناعة وذلك لان الشعار الاساسي لدينا هو ان الجامعات لخدمة المجتمع ولخدمة البيئة كما ان هناك دور للمسشتفيات الجامعية في خدمة المجتمع المحيط بحيث يمكن التحدث عن الربط بالصناعة وعن المعاهد والمراكز البحثية وتقديمها ومعالجتها للموضوعات البحثية التي ترتبط بقضايا المجتمع المحيطة.
وذلك هو الهدف الاستراتيجي والاساسي وهو ان الجامعة ليست فقط للتعليم وليست فقط لتنمية مهارات إنما ايضا لخدمة المجتمع .
ما هي معايير التحكيم في المسابقات؟
كان هناك لجان تحكيم تم تشكيلها بقرار وزاري وكل مسابقة من المسابقات لها مجموعة متغيرات ومعايير اساسية على اساسها يمكن تقيم كل جامعة.
وقامت قيادات الوزارة من خلال النتائج هذا العام بتوجيه الشكر للجامعات على مجهوداتها بالمسابقات.
هل هناك إضافة جديدة للمسابقات هذا العام ؟
يختلف هذا العام عن الأعوام الماضية لأننا نشهد وجود المراكز والمعاهد البحثية داخل المسابقات، وبالتأكيد فترة الجائحة هي فترة استثنائية تم استغلالها حتى يتم العمل على التعليم اونلاين سواء في الجامعات وبالنسبة للمراكز البحثية فهي تعمل في نفس المجال فهي لها دور رئيسي وبحثي لخدمة قضايا المجتمع.