أوقفت قوات الأمن رجلا صينيا في الإكوادور خلال محاولته تهريب 213 حيوان فرس بحر نافقاً إلى هولندا، وفق ما أعلنت النيابة العامة، في واقعة اعتبرتها قوات الأمن غريبة وفريدة فيما يخص البلدين.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، ألقت قوات الأمن القبض على الرجل في مطار جواياكيل الدولي جنوب غرب الإكوادور عندما كان يستعد للصعود إلى طائرة متجهة إلى أمستردام، حسب ما أفاد المصدر.
وكانت حيوانات فرس البحر، وهو نوع معرض للخطر، موزعة على خمسة أكياس بلاستيكية يزن الواحد منها نصف كيلوغرام مخبأة في الحقائب.
ويتعذر على الرجل مغادرة البلد قبل انتهاء محاكمته.
ويفرض القانون في الإكوادور عقوبات قد تصل مدتها إلى السجن ثلاث سنوات على مرتكبي جرائم في حق الثروة الحيوانية والنباتية البحرية، حسب ما أوضحت النيابة العامة.
وشهدت الحدود الصومالية واقعة مشابهة منذ أيام، حيث ألقت قوات الأمن الصومالية القبض على رجل يحاول تهريب حوالي 200 سحلية إلى مصر، وتم اعتقاله داخل المطار واقتياده إلى قسم الشرطة للتحقيق معه.
وبحسب ما ذكره أحد المواقع العربية، قالت الشرطة وسلطات الحياة البرية في المنطقة إنه لم يتضح بعد لماذا حاول المشتبه به تصدير تلك الزواحف بشكل غير قانوني، برغم تعدد طرق الاستفادة منها كثروة مثل استخدامها في صناعة الجلود.
وقال جيلي حسن، وهو مسؤول اتصالات بشرطة أرض الصومال “من غير القانوني تصدير الحياة البرية في أرض الصومال لأنها (يمكن) أن تنقرض، كما يوجد ما هو متعارف عليه بين الدول في احقية كل بلد في الحفاظ على ثرواتها او مواردها البرية من الحيوانات والنباتات وغيرهم، لذلك ما قام به الرجل هو عمل غير قانوني”.
وبدا أن السحالي من نوع أجاما ذات الذيل المدرع، والتي يمكن أن تباع الواحدة منها مقابل 500 دولار على مواقع الحيوانات الأليفة، لكن المسؤولين لم يتمكنوا إلا من تأكيد اسمها الصومالين كما أن الشرطة لم توضح معلومات جديدة عن الواقعة.