يساعد تناول السمك المشوي بشكل منتظم على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل : الشعور بالاكتئاب ، وتصلب الشرايين ، ومرض السرطان ، والعديد من الأمراض الأخرى بسبب محتواه الغنيّ بالمركّبات المفيدة للصحة .
لذا نقدم لك في هذا التقرير بعض الفوائد الصحية لتناول السمك المشوي لهولاء المرضى.
١ يُخفّف الشعور بالاكتئاب :
ينتج الشعور بالاكتئاب عن نقص الحامض الدهني الأوميغا 3 في خلايا الدماغ ، والأسماك من المصادر الغنيّة بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي تُحسّن المزاج ، وتساعد على إفراز هرمون السيروتونين الذي يُخفّف الشعور بالاكتئاب.
٢ يحمي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين :
البروتين الموجود في السمك يرفع مستوى الكولسترول الجيّد في الجسم ، ويُخفّض الكولسترول الضار ، ويحمي من أمراض القلب ، وتصلّب الشرايين ، والجلطات الدماغية ، وينصح بتناول السمك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً خاصّةً لمرضى القلب وتصلب الشرايين.
٣ يقوي النظر :
إنّ تناول الأم للسمك خلال مرحلة الرضاعة ضروريّ لتقوية نظر الطفل ، وذلك لاحتواء حليب الأم على تركيز عالٍ من الأحماض الدهنية الأوميغا 3 التي تقوّي شبكية العين عند الطفل الرضيع.
٤يعالج الربو وحساسية الصدر :
أثبتت الدّراسات أنّ تناول الأسماك التي تحتوي على كميّةٍ كبيرة من الزيوت مثل السلمون يُخفّف من الأعراض المصاحبة للربو وحساسية الصدر وخصوصاً عند الأطفال بسبب المركّبات التي تُخفّف أعراض الحساسية.
٥ يعالج التهاب المفاصل :
يساعد تناول السمك على التخفيف من حالات الإصابة بالتهاب المفاصل ويخفّف من الأعراض المصاحبة له مثل ألم المفاصل الشديد ، ويخفّف من الأعراض المصاحبة لأمراض الجهاز المناعي.
٦ أمراض الدماغ والأعصاب :
تساعد أحماض الأوميغا 3 الموجودة في السمك في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ ، ويمنع حدوث العديد من الأمراض مثل الزهايمر ، والصرع والتشنج ، ويخفّف من أعراض مرض التوحد.
٧ الولادة المبكرة :
أثبتت العديد من الدراسات أنّ تناول الأسماك خلال مرحلة الحمل يُقلّل من خطر حدوث الولادة المبكرة والمشاكل المصاحبة لها مثل عدم اكتمال الرئة عند الجنين.
٨ مرض السكري :
النظام الغذائي المُعتمد على الأسماك المشويّة كنوع من البروتين يساعد على ضبط مستوى سكر الدم ، ويمنع ارتفاع السكر وانخفاضه بشكل مفاجىء.
٩ مرض السرطان :
تساعد الأحماض الدهنيّة المتوفّرة في الأسماك في تقليل احتمال الإصابة بمرض السرطان وخصوصاً سرطان الثدي والقولون ، وذلك بسبب تثبيط عمل الجذور الحرّة المسببة لمرض السرطان.