قال الدكتور رأفت يوسف، أستاذ الإدارة والتنمية البشرية، والمتحدث الرسمي باسم الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إن الجمعية المصرية لعنق الرحم تسعى لفحص السيدات من القاهرة لأسوان، كما أن الجمعية تسعى للمشاركة في نشر وسائل تنظيم الحمل، ولكن هذا الأمر في حاجة لتمويل من رجال الأعمال بقيمة تتراوح من 30 لـ50 مليون جنيه.

وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن سرطان عنق الرحم يكون في البداية عبارة عن فيروس خامل يستمر لفترة طويلة بدون عمل، وهذه هي المرحلة الذهبية لعلاج السرطان تحت مخدر موضعي بدون أي آثار جانبية، مشيرًا إلى أن هذا الفيروس قد يستمر سنوات طويلة خامل بدون أن يتحول لسرطان.

ولفت إلى أن تحليل عنق الرحم يتم من خلال اكتشاف سرطان عنق الرحم، وقد تصاب به السيدة في سن صغير للغاية، مشيرًا إلى أن التحليل يتكشف وجود الفيروس، ولهذا فأن السيدة عليها أن تقوم بإجراء تحليل كل فترة للتأكد من عدم إصابتها بهذا الفيروس.

رأفت يوسف: تدهور الحالة النفسية أبرز مشكلة في الإصابة بالسرطان

قال الدكتور رأفت يوسف، أستاذ الإدارة والتنمية البشرية، والمتحدث الرسمي باسم الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إن فكرة عدم الكشف خوفًا من اكتشاف الإصابة بسرطان عنق الرحم أمر غير صحيح على الإطلاق، معقبًا: "الأم لما بتكون مثقفة بتمنع مشاكل كتير لها ولأولدها، وفي سيدات بترفض الكشف خوفًا من وجود مشكلة".

وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن المشكلة الرئيسية في الإصابة بالسرطان تتمثل في تدهور الحالة النفسية للسيدة، بسبب الخوف من فقدان بعض الأجزاء في الجسم، أو سقوط الشعر، مشددًا على أهمية الدعم النفسي للمرأة المصابة بالسرطان من الزوج والأولاد.

وأضاف أن المرأة المصابة بالسرطان يجب أن تتلقى علاج نفسي، لأن الحالة النفسية لها دور مهم جدًا في رفع الجهاز المناعي ضد السرطان.