الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز قراءة القرآن بنيتي الثواب والهبة للميت؟.. الإفتاء تجيب

هل يجوز قراءة القرأن
هل يجوز قراءة القرأن بنيتي الثواب والهبة للميت

هل يجوز قراءة القرأن بنيتي الثواب والهبة للميت .. يختلط الأمر على كثير من الأشخاص حيث يعتقد البعض أنه ولابد من الفصل بين النوايا في قراءة القرآن وقد ورد سؤال الي دار الإفتاء المصرية يقول “هل يجوز قراءة القرأن بنيتي الثواب والهبة للميت”. 

 

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال رده على سؤال “هل يجوز قراءة القرأن بنيتي الثواب والهبة للميت”، أنه يجوز للشخص أن يقرأ القرآن بأكثر من نية، وأن يهب ثوابه للميت ولنفسه في نفس الوقت.

 

وأضاف أن هذه تعد تجارة مع الله فيمكن للشخص أن يهب ثواب القرآن ليس لميت واحد فقط، ولكن لأكثر من ميت من خلال الدعاء قبل القرآن “اللهم هب هذا الثواب لفلان وفلان وغيره”، مشيرا إلى أن هذا لا ينقص من ثوابه شيء.

حكم قراءة القرآن بدون وضوء

 

سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، منوها إلى أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن على أي حال وبغير وضوء باستثناء قراءته من المصحف.

حكم قراءة القرآن بغير وضوء

 

وأوضح «عثمان» فى إجابته عن سؤال: « هل يجب الوضوء عند قراءة القرآن؟» أنه لا يشترط الوضوء لقراءة القرآن إلا إذا كانت من المصحف؛ فليزم عندئذ الوضوء لأنه كتابُ لا يمسه إلا المطهرون.

 

وأشار إلى أن من كان يتعلم أو يُعلم وأراد أن يمسك المصحف دون وضوء فهذا يُعفى عنه من أجل أنه يتعلم ففى مثل هذه الحالة نأخذ بقول المالكية أن هذا معفو عنه ويمكن أن يمسك المصحف بغير وضوء.

 

مس الحائض المصحف


وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يجوز للحائض مس المصحف لقراءة الورد اليومي لها.

 

وأضاف المركز في فتوى لها، أن بعض العلماء أجاز الإمساك بالمصحف عن طريق حائل كالقفزين (الجونتي) وما شابه، لكن إذا كانت القراءة عن طريق الهاتف المحمول أو عن طريق اللاب أو ما شابه فهو جائز لأنه ليس مصحف.

 

وأشار إلى أن المرأة الحائض تسقط عنها الصلاة المفروضة بالإجماع، ولا يطلب منها إعادتها بخلاف الصيام.

 

وذكر أن هذا يعتبر تخفيفًا من الله عز وجل على المرأة، فقال العلماء إن شهر رمضان الصيام أيامه معدودة لا تتكرر وعدده محصور ثلاثين يومًا أما الصلاة فهى كل يوم فقالوا ستثقل عليها الصلاة لأن عدد الصلوات أكبر بكثير من عدد أيام الصوم وذلك تخفيفًا على المرأة.