أكد الرئيس الامريكي جو بايدن خلال كلمته أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن حل الدولتين أفضل طريقة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأنه نبغي مواجهة استخدام الاغتصاب كأداة للحرب في إشارة إلى إثيوبيا.
وقال بايدن خلال كلمته إن:"حل الدولتين أفضل طريقة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية تعيش إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة".
وأضاف:"نحن بعيدون عن هذا الهدف حاليا لكن علينا ألا نستسلم، وألا نتخلى عن إمكانية تحقيق تقدم والاستمرار في معالجة الأزمات سواء في إثيوبيا أو اليمن".
وتابع بايدن:"القتال بين الأطراق المتنازعة يتسبب في الجوع وانتهاكات حقوق الإنسان من بينها استخدام الاغتصاب كأداة للحرب. سنستمر للعمل مع المجتمع الدولي للسعي وراء السلام لإنهاء المعاناة".
وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة ستناصر القيم الديمقراطية وأن الحرية والفرص والإيمان بحقوق إنسان متساوية لكافة الشعوب وهذا ما يلبي طموحاتها وهذا جزء من المجتمع الدولي وجزء من مهمة هذه المنظمة يتم نسيانه كثيراً.
وجاء حديث بايدن عن الصراع في إثيوبيا واستخدام الاغتصاب والجوع كأداة للحرب عقب عشرات التقارير الدولية من بينها تقرير منظمة العفو الدولية الذي قال إن "الجيش الإثيوبي وحلفاءه مسؤولون عن انتشار العنف الجنسي ضد النساء في تيجراي، مستخدمين الاغتصاب كاستراتيجية حرب".
وقالت المنظمة الحقوقية إن "حجم الانتهاكات خلال الصراع المستمر منذ تسعة أشهر في شمال البلاد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب".
وتقول منظمة العفو الدولية إن "الأدلة الدامغة" تظهر تفشي العنف الجنسي منذ الأيام الأولى للنزاع.