اكدت منار نصر المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ان السوق الإفريقي يعد واحد من المقاصد الرئيسيه للصادرات المصريه من الصناعات الكيماويه مشيرة إلي أن الصادرات المصريه من المنتجات الكيماوية والأسمدة بلغت نحو ١.٢مليار دولار بما يمثل بنحو ٢٣% من إجمالي الصادرات من الصناعات الكيماوية للعالم.
وأشارت إلي وضع المجلس لخطة لتنفيذية للنفاذ للسوق الافريقي يتم من خلالها التغلب على التحديات التي تواجه النفاذ لهذا السوق ويأتي علي رأسها تعزيز العلاقات التجاريه واتجاه معلومات مركزة عن أفريقيا واتاحه الوصول الي أكثر المنتجات تداولا في السوق .
وأوضحت خلال الندوة التعريفية عن منصة مانسا والتي تم تنظيمها بالتعاون مع البنك المركزى والبنك الافريقي للاستيراد والتصدير و المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة برئاسه خالد ابو المكارم اليوم ندوة تحت عنوان (منصة التحقق الواجب من العملاء فى افريقيا بهدف توعية الشركات اعضاء المجلس والمصدرة الى افريقيا عن كيفية الاستفادة من منصة منسا فى الترويج لمنتجاتهم والوصول الى شركاءهم المشترين الافارقة لتعزيز التجارة بين مصر وافريقيا ان هذة المنصة .
تستهدف توفير بيانات تفصليه لمعرفه العملاء في أفريقيا من خلال الفحص النافى للجهالة و توفير معلومات و بيانات للتجارة وعن بيئه الاستثمار عن افريقيا , فضلا عن التاهيل الذاتى للمشاركين وتدقيق المعلومات المتعلقه بهم مع توفير نافذة واحدة للوصول للهيئات المسئولة عن الاستثمار فى القارة الافريقية.
وأشار ت إلي أن مشكلة نقص المعلومات تواجه العديد من المستثمرين الراغبين في دخول السوق الأفريقية، لذلك تم إنشاء بوابة تنظيمية فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات.
من جانبها قالت مورين فيكا مدير مبادرة مانسا بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد ان مزايا مانسا لا تحصى فهي توفر نافذة واحدة للوصول عن المعلومات للعملاء فى افريقيا من خلال نماذج موحدة وتقليل المخاطر وزيادة الاشراف والتدقيق وخفض تكاليف المطابقة والالتزام وادارة المخاطر وتعزيز التجارة ممايؤدى الى فتح ابواب افريقيا من اجل زياة التجارة فى افريقيا مابين دول افريقيا
واوصحت ان كل البيانات المتعلقه بالشركات تكون متاحة لو كانت الشركة مساهمة ومسجلة على المنصة .
وأوضحت ان المساهمين ليس لديهم رسوم للتسجيل وان عمليات التدقيق والفحص تستغرق تقريبا 24 ساعه ،وتستهدف التأكد من ان المستندات المطلوبة او المقدمة صحيحة ومختومة وموثقة وانها صالحة وسارية .
واشارت إلي انه جاري دراسه امكانيه قيام المكاتب التابعه للبنك بعمل استعلام عن الشركات الصغيرة والمتوسطة
اضافت ان مانسا تستهدف المجالس والكيانات الاخرى كالغرف الصناعية والتجارية وذلك لضمان ان قائمة الشركات المسجله لديها حقيقية وليس وهمية.
كشفت مورين عن خطه استراتيجيه للبنك خلال ٢٠٢٢ تستهدف دعم اقتصاديات البلدان الافريقيه من خلال دفع ودعم التجارة البينية بين الدول الإفريقية والتشجيع علي زيادة القيمه المضافه للمنتجات التي يتم تصديرها من قبل الدول الافريقيه مشيرة إلي أن ما يزيد عن ٧٠% من صادرات الدول الافريقيه هي مواد خام .
وقالت ان مصر في هذا الصدد تعتبر بمثابة قصه نجاح لابد من تهنئتها عليها في مجال الصناعات التحويلية .
أكدت علي هدف افريكسيم البنك في دفع التجارة البينية بين الدول الإفريقية مشيرة إلي أنها ضعيفه للفايه وان مانسا سيكون لها دورها العام في هذا الصدد من خلال توفير معلومات مركزة عن أفريقيا والمساعدة في الوصول الأسواق الافريقية.
وجدير بالذكر، أن البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير قد أنشأ منصة خاصة تحت اسم "مانسا" للتحقق الواجب من العملاء "اعرف عميلك" مع التركيز الخاص على المؤسسات المالية والشركات الإفريقية حيث توفر المنصة "مانسا" البيانات المطلوبة من أجل التحقق من العملاء النظراء في إفريقيا وتمكين المؤسسات المالية الإفريقية والكيانات المؤسسية من تلبية تطلعات العملاء والشركاء التجاريين مع ضمان الامتثال للوائح التنظيمية، وضمان توافر معلومات التحقق الواجب من العملاء والتي ستقضي على التقييم الذاتي للعملاء وتخفف من المخاطر المحتملة للتداول مع النظراء الأفارقة.
قالت مورين انه تتمثل أهمية المنصة "مانسا"بصفه اساسيه في كونها تتصدى للعديد من التحديات التي تواجه التجارة في إفريقيا مثل نقص المعلومات بشأن الكيانات والمؤسسات المالية الإفريقية وارتفاع تكلفة الاشتراك في منصات التحقق الحالية، وكذلك لتفادي تداعيات زيادة اللوائح التنظيمية المعنية بالكيانات والمؤسسات المالية الإفريقية، .
وقالت ان المنصه تستهدف إتاحة الاشتراك أمام مجموعة واسعة من الكيانات بما في ذلك الشركات ذات المسئولية المحدودة والشراكات والصناديق والمؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية وكذلك كبار ومتوسطو المصدرين والمستوردين.
ومن أبرز امتيازات الاشتراك على منصة "مانسا": تعزيز الحوكمة والشفافية والمساءلة من قبل الكيانات الإفريقية، وتعزيز التجارة على المستوى الإفريقي، وإدارة المخاطر، والترويج التجاري، لتصبح "مانسا" المصدر الأساسي والوحيد للحصول على معلومات التحقق الواجب من العملاء بشأن الكيانات الإفريقية.