يتوحش فيروس كورونا في أقوى دول العالم، وهي الولايات المتحدة، ليواصل تفشيه فيها بصورة مرعبة، رغم اللقاحات التي نالها الكثيرون، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.
ويتفشى الوباء في ظل حديث عن جرعة تطعيم ثالثة، وهو ما يقول إن كورونا في أمريكا يتجاوز أشد مراحل الأوبئة التي كانت في وقت الإنفلونزا الإسبانية.
وعلى هذا الأساس، قالت جامعة جونز هوبكنز بأن حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوزت عدد الوفيات في البلاد بسبب الأنفلونزا الإسبانية قبل مائة عام.
وذكرت الجامعة الأمريكية في إحصاءاتها أن 675885 شخصا توفوا في الولايات المتحدة بمضاعفات مرض "كوفيد–19"، وأصبح بذلك الوباء الأكثر فتكا في تاريخ الولايات المتحدة.
وتشير التقديرات الرسمية لضحايا "الإنفلونزا الإسبانية" التي اجتاحت الولايات المتحدة عامي 2018 و2019 إلى وفاة نحو 675 ألف شخص.
زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% مقارنة بنفس الوقت قبل أمس إلى 42.1 مليون إصابة إلى جانب 673 ألفاً و698 وفاة، وفقاً لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء.
وكانت الزيادة على المستوى الوطني في حالات الإصابة أقل من متوسط الزيادة اليومية البالغة 0.4% خلال الأسبوع الماضي.
وسجلت كاليفورنيا أكبر عدد من الحالات المؤكدة بمقدار 4.63 مليون إصابة، بزيادة 0.2%عن اليوم السابق.
وشهدت ولاية أيوا زيادة بنسبة 1.2% في عدد حالات الإصابة مقارنة بيوم قبل أمس، ليصل الإجمالي إلى 434 ألفاً و239.
وسجلت تكساس أكبر عدد من الوفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية، بإضافة 400 وفاة.
وبعد تسعة أشهر، جرى إعطاء حوالي 5.7 مليار جرعة من اللقاحات المختلفة في جميع أنحاء العالم، وأصبح 41.8 في المئة من سكان العالم محميين جزئيًا على الأقل. لكن قائمة الأشياء المجهولة ما زالت تتزايد يومًا بعد يوم.