حكم تربية الكلاب في المنزل ، قال محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يحل لمسلم تربية كلب إلا لغرض صحيح كالحراسة أو الصيد، أما تربية الكلب من غير حاجة كالزينة والتسلية والترفيه فهي غير جائزة.
حكم تربية الكلاب في المنزل
وأضاف "شلبي" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء فى إجابته عن سؤال «هل تربية الكلاب فى البلكونة تطرد الملائكة فى المنزل؟»، أن تربية الكلاب تمنع من دخول الملائكة إلى البيت؛ فقد روى ابن ماجه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ»، أما إذا كان اقتناء الكلاب لحفظ البيوت، أو تحصيل منفعة كالصيد، أو دفع مضرة فجائز إذ اقتضت الضرورة ذلك، وإلا فلا وذلك خروجًا من الخلاف.
حكم تربية الكلاب في المنزل دار الإفتاء المصرية
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول:"أقتني كلباً صغيراً وأصلي في مكان مخصص للصلاة، فهل تربيته في المنزل حرام، وهل صلاتي صحيحة؟، وهل حقاً أنه يمنع دخول الملائكة؟.
أجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: "اقتناء الكلب للحراسة أو للصيد أو منفعة كبيرة جائز لا شيء فيه، لكن إن كان لغير حاجة للتزين أو للعب أو للتسلية، فهذا حرام عند بعض الفقهاء، والبعض قال إنه مكروه أي الأفضل الابتعاد عنه"، مشيراً إلى أنه قد روي في شأن تربية الكلب لغير ما ذكر بأنه ينقص من الأجر قيراط أي أننا نفقد الثواب كل يوم وإن كنا في أمس الحاجة إلى ذلك الثواب".
ولفت إلى أنه بشأن منع الكلب دخول الملائكة البيت، إن المنع خلاف بين الفقهاء فالبعض قال بأنه مرتبط بملائكة الوحي في زمن نزول القرآن، مشدداً على أن الصلاة صحيحة لا شيء فيها ما دامت في مكان طاهر، مفتياً بما عليه فقهاء المالكية بأن الكلب طاهر.
هل يجوز تربية الكلاب في المنزل المالكية
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حكم تربية الكلاب في المنزل واقتنائها لأي سبب غير منهي عنه، جائز شرعًا، موضحًا أن حكم تربية الكلاب في المنزل للكبر والخيلاء أو إيذاء الجيران أو إخافتهم حرام.
وأضاف "وسام" في فيديو بثته دار الإفتاء على "يوتيوب"، ردًا على سؤال: ما حكم تربية الكلاب في المنزل؟ وما حكم ملامستها؟ أن المعمول به في دار الفتوى الأخذ برأي المذهب المالكي بأن الكلب ليس نجسًا، مشيرَا إلى أن ملامسة الكلب لجسد الإنسان أو ثيابه، لا يترتب عليه نجاسة.
وأكد أمين الفتوى أن مسألة وجوب الغسل 7 مرات للآنية التي لحق بها لعاب الكلب، تعد مسألة خاصة، لافتًا إلى أن الإنسان لو أراد أن يستعمل هذا الإناء، فعليه غسله 7 مرات إحداهن بالتراب.
حكم تربية الكلاب في المنزل و مخالطته للإنسان
وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن حكم تربية الكلاب في المنزل واقتنائها لأي سبب غير منهي عنه، جائز شرعًا، موضحًا أن حكم تربية الكلاب في المنزل للكبر والخيلاء أو إيذاء الجيران أو إخافتهم حرام.
وأضاف أن المعمول به في دار الفتوى الأخذ برأي المذهب المالكي بأن الكلب ليس نجسًا، مشيرَا إلى أن ملامسة الكلب لجسد الإنسان أو ثيابه، لا يترتب عليه نجاسة.
وأكد أمين الفتوى أن مسألة وجوب الغسل 7 مرات للآنية التي لحق بها لعاب الكلب، تعد مسألة خاصة، لافتًا إلى أن الإنسان لو أراد أن يستعمل هذا الإناء، فعليه غسله 7 مرات إحداهن بالتراب.
وأشار الى إنه يجوز اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط ألَّا يروع الآمنين أو يزعج الجيران، واقتناء الكلب المحتاج إليه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم.
أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب السادة المالكية في القول بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مُصلًّى لا يدخله الكلب.