الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمشاركة سامح شكري| الأولويات الدبلوماسية للدورة 67 للأمم المتحدة

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري

شارك وزير الخارجية سامح شكري اليوم الاثنين، في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن زيارة الوزير شكري تضمنت المشاركة في عدد من الفعاليات بهدف عرض رؤية مصر ومواقفها تجاه القضايا الراهنة والأوضاع في المنطقة وسبل دعم ركائز السلم والأمن على الصعيدّين الدولي والإقليمي، فضلاً عن مناقشة آليات تعزيز العمل مُتعدد الأطراف في إطار القضايا المطروحة على أجندة الشق رفيع المستوى للجمعية العامة. 

والتقي وزير الخارجية على هامش مشاركته بعدد من كبار المسئولين بالأمم المتحدة، وغيرهم من قيادات المنظمات الدولية والإقليمية، كمنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد من أجل المتوسط، والعديد من ممثلين الدول المشاركة في الدورة 76 للأمم المتحدة.

جدول أعمال الدورة الـ 76

وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في أعمال الدورة 76 في الجمعية العامة للأمم المتحدة، هي مشاركة مهمه للعديد من الاعتبارات، لأنها ولأول مرة تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالحضور أو المشاركة الافتراضية، وكان هناك خليط بين التواجد الأفتراضي والحضور إلى قاعدة الأجتماعات بنيويورك، واعترض عمدة نيويورك على عدم تطبيق الاجراءات الإحترازية في أعمال الجمعية والحضور الكامل الأفتراضي.

وأضاف فهمي في تصريحات لـ «صدى البلد» أن الجمعية العامة لها جدول أعمال تقليدي بالنسبة للقضايا الخاصة المتعلقة بأزمات الأقاليم المختلفة، وستكون أزمة أفغانستان هي المسيطرة على الأوضاع، والأمن الأسيوي والأوروبي، وتحديات دول الجنوب، وتحديات توزيع لقاحات كورونا.

وتابع: «سيكون هناك عنوان كبير لجمعية الأمم المتحدة هذا العالم وهو أزمة كورونا والتحديات التي تواجه العالم، وقضية الالتحورات التي يشهدها الفيروس وكيفية التصريف حيالها، بالإضافة إلي الفراغات الأمنية التي نتجت عن أنسحاب الولايات المتحدة عن أفغانستان».

ولفت أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستناقش اليوم القضايا العادية، ولكن هناك قضايا مستجدة سيتم التباحث حيالها في وقت أخر.

استغلال أمريكي للدورة

وأوضح أن الأدارة الأمريكية ستستثمر هذه الدورة للجمعية العامة في التأكيد على محاصرة الصين، وستكون هناك قمة بين الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وبريطانيا بالأضافة إلى التنسيق مع دول أخري لمواجهة الصين.

وأضاف أن القضايا التقليدية الأخري هي القضايا الخاصة بتعاملات الجنوب مع الشمال، والقضايا الخاصة بالأزمات الدولة منها أزمة الأمن الأقليمي والعالمي، وسيكون تركيز الجمعية العامة للأمم المتحدة على الملفات العربية.

وتابع أن الجامعة العربية ستطرح العديد من الملفات الخاصة بالأزمات السورية والليبيبة واليمنية وأمن الخليج، وأيضا التحديات الخاصة بأمن منطقة شرق المتوسط وغيرها من القضايا.

وبخصوص أفغانستان، قال أستاذ العلوم السياسية إن أفغانستان ستحظى باهتمام كبير، لأنها الأزمة المفتوحة التي تشغل بال العالم أجمع.

قرارات وليست توصيات فقط

وأوضح أن الأهم أن تخرج القرارات من الجمعية العامة للأمم المتحدة وليست بتوصيات فقط، وأن توجه رسائل تحزيرية وتنبية للمخاطر التي سيواجهها العالم، ومن المهم أيضا أن تطلق من الجمعية العامة صيغة مهمه للتأكيد على الخوف من تمدد الإرهاب، خصة بعد عودة تنظيم داعش خارسان الذي يلعب دور في أفغانستان، بالإضاف إلى مخاطر تنظيم القاعدة في المنطقة الأسوية.

واختتم: «أنعقاد الجمعية العامة هذا العام يحمل رسالة بأن هناك حرص على أستمرار الجمعية العامة ونظام الأمم المتحدة برغم كل ما توجة الأمم المتحدة من صعوبات وتحديات، وأن التصميم على أنعقادها في دورتها العادية أمر مهم للغاية  بما يؤكد حرص القوي الدولية على وجود منظمة الأمم متحدة حتي الأن».