حكم اقتراف الذنب والتوبة منه ثم العودة اليه مره أخرى .. عادة البشر في هذه الحياة أن يقترف الاخطاء ولكن على البشر أن يتوبوا حتى يتوب الله عليه لكن ورد سؤال لدار الإفتاء يقول “ ما حكم اقتراف الذنب والتوبة منه ثم العودة اليه مره أخرى ”.
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية خلال رده على سؤال “ما حكم اقتراف الذنب والتوبة منه ثم العودة اليه مره أخرى" عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال “ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون”أي أن كل البشر يخطئون ولا أحد معصوم من الخطأ الا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وتابع قائلا على مقترف الخطأ ان يتوب عن الذنب حتى لو تكرر الذنب لألف مرة حتى يتوب من الذنب توبة نصوحه وذلك لأن أعظم أبواب التقرب إلى الله هو باب التوبة .
هل صلاة التوبة مستحبة عند اقتراف الذنب ؟
وأوضح أنه على المسلم كلما أخطأ أن يتوب الى الله سبحانه وتعالى حتى لو تكرر الخطأ ألف مرة حتى تتوب توبه نصوحه وذلك لأن باب التوبة من أكثر الأبواب تقربا الى الله .
هل صلاة التوبة مستحبة عند عمل أي ذنب.. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن الإنسان عليه أن يتوب ويستغفر الله تعالى ، وأن يعزم على عدم العودة الى ذلك الذنب ولا مانع من صلاة ركعتين للتوبة.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة التوبة مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، فى إجابتها عن سؤال: «هل هناك صلاة للتوبة وماذا يقرأ فيها؟»، أنه ورد عن النبى – صلى الله عليه وسلم – حديثًا يؤكد وجود صلاة للتوبة، وعدد ركعاتها اثنان؛ يجتهد فيهما المذنب بأن يستحضر قلبه ويخشع لله –تعالى-، ثم يستغفر الله، فيُغفر له "إن شاء الله تعالى".
واستشهدت فى بيانها حول كيفية صلاة التوبة بما روى عن أبي بكر - رضي الله عنه- قال:« سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾، ( سورة آل عمران: الآية 135)»، أخرجه الترمذى.
واختتمت أن هذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، وعلى المذنب كذلك أن يحقق شروط التوبة وهى: أن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه.