الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المعسكر الأكثر خطورة.. داعشيات وراء موجات العنف داخل مخيم الهول السوري

نساء داعش في مخيم
نساء داعش في مخيم الهول

أفاد مسؤولون بأن معتقل الهول السوري في منطقة الحسكة، حيث يحتجز أفراد عائلات مقاتلي داعش، شهد وقوع عشرات القتلى هذا العام، ما أدى لتحول المخيم الى أرض خصبة للعنف، وعرض حياة 'العاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم إدارة المخيم وموظفوه' للخطر.


وتشير أصابع الاتهام وراء تلك الجرائم إلى نساء داعش المتشددات واللائي يرجح أنهن وراء عدد من عمليات القتل التي وقعت في مخيم الهول في شمال شرق سوريا، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.


مع الوضع الأمني ​​المتقلب داخل مركز الاحتجاز، يُعتقد أن النساء لجأن إلى إخفاء البنادق والسكاكين وغيرها من الأسلحة لتسوية الخلافات وفرض قواعد صارمة على غيرهن.


وقال مسؤولون في المخيم الذي يضم نحو 62 ألف معتقل إن التمشيطات الأمنية فشلت في معالجة الوضع.

وأصبح مخيم الهول أكثر خطورة من أي وقت مضى مع ارتفاع عدد النزلاء من الأصوليين الدينيين، وقد أبلغ مسؤولو المخيم عن أكثر من 70 حالة وفاة عنيفة منذ يناير.


وأكثر من 80 في المائة من المحتجزين في أكبر مخيم للنازحين تديره قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد هم من النساء والأطفال - أفراد عائلات مقاتلي داعش والسوريين والعراقيين وغيرهم من الأجانب من عشرات البلدان ، المحتجزين، خلال انهيار الخلافة المزعومة.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مشرف على بعض حراس المعسكر قوله إن حوادث العنف الأخيرة تضمنت نصب كمين للقوات وإلقاء الحجارة على عمال الإغاثة ونهب متجر ذهب على حافة السوق الجماعية في يوليو. 

تزعم المصادر أن نساء غالبًا ما يتورطن في هذه الهجمات، لأنهن بحاجة إلى المال لشراء المؤن أو الدفع للمهربين للفرار.

وافتتح مخيم الهول في التسعينيات كمخيم صغير للنازحين العراقيين ، وبحسب ما ورد لا يساوي التحدي المتمثل في التوترات التي تختمر في الداخل. 

وذكر التقرير أن النساء الأكثر تطرفا في المخيم، ومعظمهن عراقيات، سعوا إلى إعادة فرض قواعد داعش على العائلات الأخرى. 

وأقيمت محاكم داخل الخيام لمعاقبة النساء اللواتي شوهدن ينتهكن قيود داعش من خلال إزالة أغطية الوجه السوداء.